الصحف الأمريكية: ضم المتشددين والعرب للجيش يفكك أكبر ائتلاف حكومى فى إسرائيل.. ومقتل وزير الدفاع السورى أكبر ضربة لنظام الأسد حتى الآن
الأربعاء، 18 يوليو 2012 01:56 م
إعداد- رباب فتحى
نيويورك تايمز
ضم المتشددين والعرب للجيش يفكك أكبر ائتلاف حكومى فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الانقسام بدأ يدب فى أكبر ائتلاف حكومى فى تاريخ إسرائيل أمس الثلاثاء، بعد الانشقاق الذى حدث بسبب الاختلافات العميقة فى الكيفية التى يمكن بها دمج المتشددين دينيا والمواطنين العرب فى الجيش والخدمة المدنية، وهى قضية أساسية بالنسبة لمستقبل الديمقراطية اليهودية.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه فى الوقت الذى يحتفظ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسلطة مع أغلبيته البرلمانية الأصلية الضيقة، فإن انسحاب حزب كاديما من الائتلاف الحكومى قد أضعف كلا من زعيم الليكود نتنياهو وزعيم كاديما شاؤول موفاز ومن المتوقع أن يعجل بتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
وأضافت الصحيفة أن الائتلاف الحاكم قبل انسحاب كاديما أعطى نتنياهو أغلبية كبيرة فى البرلمان بلغت 94 عضوا من مجموع 120 ولقبا جديدا "ملك إسرائيل"، وسلطة غير مسبوقة لمعالجة القضايا المعقدة مثل عملية السلام التى تتعرض لمأزق والمسئوليات الداخلية للأقليات الإسرائيلية المتزايدة العدد.
واشنطن بوست
مقتل وزير الدفاع السورى أكبر ضربة لنظام الأسد حتى الآن
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن تزايد هجمات الثوار فى العديد من الأحياء السورية وخاصة العاصمة دمشق ضد قوات النظام الحاكم على مدار الأسابيع الماضية، وإحداث خسائر تفوق التى وقعت خلال يونيو الماضى، وكان آخر هذه الخسائر التفجير الانتحارى الذى هز مبنى الأمن القومى وأودى بحياة وزير الدفاع، داود عبد الله راجحة، الأمر الذى يمثل أكبر ضربة ضد نظام بشار الأسد حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين أمريكيين قولهم إن الجرأة المتزايدة للثوار تأتى فى الوقت الذى تبدو فيه المعارضة السورية تكسب أرضية برغم الفوارق التى تعد فى صالح الحكومة من ناحية التسلح والتدريب".
ونسبت "واشنطن بوست" جيفرى وايت إلى المحلل السابق فى وكالة الاستخبارات الأمريكية قوله إنه فى شهر يونيو الماضى وصل عدد الاشتباكات إلى 256 اشتباكا بمعدل 5ر8 يوميا وأن سرعة القتال زادت منذ ذلك التوقيت".. مشيرا إلى أن القتال تحول من متقطع إلى مستمر فى محافظات مهمة.
ووفقا لوايت فإن قوات الثوار باتت مسلحة بشكل أفضل مما كانت عليه منذ أسابيع قليلة وهو ما تسبب فى وقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات السورية بلغت حوالى 150 قتيلا وجريحا فى اليوم الواحد على مدار الأسابيع القليلة الماضية.. مشيرا إلى أن الجيش السورى الحر أصبح أكثر تأثيرا من ناحية تدمير مركبات الجيش والاستحواذ العسكرى على الأسلحة والإمدادات من قوات الحكومة والميليشيات التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلى المعارضة السورية يتجمعون فى دمشق وسط أسئلة متزايدة حول قدرة الحكومة على الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة حيث امتدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والثوار لليوم الثالث.
وقالت إن المرصد السورى لحقوق الإنسان أشار إلى أن قوات الثوار تتجمع فى دمشق للمساعدة والقتال، فيما اعتبر العقيد مالك كردى نائب قائد الجيش السورى الحر - فى مقابلة هاتفية - أن الاشتباكات التى وقعت مؤخرا تمثل بداية دفعة كبيرة للمجموعة كى تسيطر على المدينة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
ضم المتشددين والعرب للجيش يفكك أكبر ائتلاف حكومى فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الانقسام بدأ يدب فى أكبر ائتلاف حكومى فى تاريخ إسرائيل أمس الثلاثاء، بعد الانشقاق الذى حدث بسبب الاختلافات العميقة فى الكيفية التى يمكن بها دمج المتشددين دينيا والمواطنين العرب فى الجيش والخدمة المدنية، وهى قضية أساسية بالنسبة لمستقبل الديمقراطية اليهودية.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه فى الوقت الذى يحتفظ فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسلطة مع أغلبيته البرلمانية الأصلية الضيقة، فإن انسحاب حزب كاديما من الائتلاف الحكومى قد أضعف كلا من زعيم الليكود نتنياهو وزعيم كاديما شاؤول موفاز ومن المتوقع أن يعجل بتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
وأضافت الصحيفة أن الائتلاف الحاكم قبل انسحاب كاديما أعطى نتنياهو أغلبية كبيرة فى البرلمان بلغت 94 عضوا من مجموع 120 ولقبا جديدا "ملك إسرائيل"، وسلطة غير مسبوقة لمعالجة القضايا المعقدة مثل عملية السلام التى تتعرض لمأزق والمسئوليات الداخلية للأقليات الإسرائيلية المتزايدة العدد.
واشنطن بوست
مقتل وزير الدفاع السورى أكبر ضربة لنظام الأسد حتى الآن
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن تزايد هجمات الثوار فى العديد من الأحياء السورية وخاصة العاصمة دمشق ضد قوات النظام الحاكم على مدار الأسابيع الماضية، وإحداث خسائر تفوق التى وقعت خلال يونيو الماضى، وكان آخر هذه الخسائر التفجير الانتحارى الذى هز مبنى الأمن القومى وأودى بحياة وزير الدفاع، داود عبد الله راجحة، الأمر الذى يمثل أكبر ضربة ضد نظام بشار الأسد حتى الآن.
ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين أمريكيين قولهم إن الجرأة المتزايدة للثوار تأتى فى الوقت الذى تبدو فيه المعارضة السورية تكسب أرضية برغم الفوارق التى تعد فى صالح الحكومة من ناحية التسلح والتدريب".
ونسبت "واشنطن بوست" جيفرى وايت إلى المحلل السابق فى وكالة الاستخبارات الأمريكية قوله إنه فى شهر يونيو الماضى وصل عدد الاشتباكات إلى 256 اشتباكا بمعدل 5ر8 يوميا وأن سرعة القتال زادت منذ ذلك التوقيت".. مشيرا إلى أن القتال تحول من متقطع إلى مستمر فى محافظات مهمة.
ووفقا لوايت فإن قوات الثوار باتت مسلحة بشكل أفضل مما كانت عليه منذ أسابيع قليلة وهو ما تسبب فى وقوع خسائر كبيرة فى صفوف القوات السورية بلغت حوالى 150 قتيلا وجريحا فى اليوم الواحد على مدار الأسابيع القليلة الماضية.. مشيرا إلى أن الجيش السورى الحر أصبح أكثر تأثيرا من ناحية تدمير مركبات الجيش والاستحواذ العسكرى على الأسلحة والإمدادات من قوات الحكومة والميليشيات التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاتلى المعارضة السورية يتجمعون فى دمشق وسط أسئلة متزايدة حول قدرة الحكومة على الاحتفاظ بالسيطرة على العاصمة حيث امتدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والثوار لليوم الثالث.
وقالت إن المرصد السورى لحقوق الإنسان أشار إلى أن قوات الثوار تتجمع فى دمشق للمساعدة والقتال، فيما اعتبر العقيد مالك كردى نائب قائد الجيش السورى الحر - فى مقابلة هاتفية - أن الاشتباكات التى وقعت مؤخرا تمثل بداية دفعة كبيرة للمجموعة كى تسيطر على المدينة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة