السرجانى يرضخ لأعضاء مجلس الطائرة ويوافق على المشاركة فى تصفيات الدورى العالمى

◄حسام عبد العزيز مديراً فنياً للمنتخب
◄لاعبو المنتخب يصممون على المشاركة رغم عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية لدورة الألعاب
◄كشف خطة تدمير اللعبة من محيطى السرجانى

عقد مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، اجتماعاً طارئاً صباح الثلاثاء لمناقشة القرار الفردى الذى صدر من جانب على السرجانى، رئيس الاتحاد بعدم خوض الفريق الوطنى الأول لتصفيات الدورى العالمى التى ستنطلق أواخر الشهر المقبل أمام منتخب إيران فى مستهل مشواره بالقاهرة.

وقال ياسر قمر، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إن أعضاء المجلس بأكمله أبدوا اعتراضهم التام على هذا القرار ووصفوه بالغير مسئول خاصة وأن عدم المشاركة سيضع الفريق فى مرتبة سيئة فى التصنيف العالمى.

وأشار قمر، إلى أنه وجه للسرجانى سيلاً من الأسئلة أثناء الاجتماع واصفاً أيها بـ"الغليظة" لدرجة أنها جعلت الأخير يرضخ للموافقة على المشاركة، حيث قال له "فى البداية رفضت مشاركتنا فى تصفيات الأولمبياد الأخيرة التى أقيمت فى بلغاريا ومن قبلها استئناف النشاط المحلى وبعد ذلك ترفض المشاركة فى تصفيات الدورى العالمى فلماذا أنت متواجد فى الاتحاد؟ ليحرج السرجانى من كل هذه الأسئلة ويضطر فى النهاية الأخير للقول "افعلوا ما تشاءون فأنتم أصحاب القرار وأنا ليس لى شأن فى ذلك ولن أتحمل عواقبه.

وأضاف قمر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن لاعبى المنتخب الوطنى عقب علمهم بقرار السرجانى الفردى قاموا بإجراء اتصال بباقى الأعضاء وأبدوا إصرارهم على ضرورة المشاركة وعدم الاعتذار عن ذلك، مطالبين إياهم بحسم هذا الأمر سريعاً خاصة وأنه لن يتبقى سوى 45 يوماً على فترة الإعداد، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بضياع تلك الفرصة كما حدث العام الماضى، فى الوقت الذى لم يحصلوا فيه على حقوقهم المالية المتاخرة لدى الاتحاد وهى "مكافآت" دورة الألعاب العربية التى رفض السرجانى حتى الآن منحها إليهم.

تابع قمر موقف اللاعبين أجبرنى على التوجه إلى الاتحاد صباح اليوم وعقد جلسة طارئة مع السرجانى لمدة حوالى 12 ساعة لإقناعه بعدم تدمير اللعبة برفقة أحمد عبد الدايم عضو المجلس.

وأوضح عضو المجلس أن الجلسة أسفرت عن موافقة رئيس الاتحاد على المشاركة وتصعيد حسام عبدالعزيز من تدريب منتخب الشباب إلى الأول ولكنه اشترط أن تكون موافقته الرسمية عقب جلسته مع الأخير غداً وفى حالة عدم اقتناعه سيُبدى اعتراضه على محضر مجلس الإدارة.

تابع قمر، عقب هذا القرار قومنا بإجراء اتصال بحسام عبد العزيز للحصول على موافقة ليُبدى الأخير ترحيبه بتولى قياده الفريق وإصراره على ضرورة المشاركة خاصة وأنه لديه ثقة عمياء بقوه منتخبنا الوطنى وقدرته على تخطى عقبات المباريات الأولى من الدورى العالمى، مشدداً على أنه يحتاج فقط 15 يوماً (معسكر مغلق وعدد من المباريات الدولية الودية).

واختتم قمر تصريحاته بالتأكيد على أن العناصر المحيطة برئيس الاتحاد كشف نواياه وأثبتت أن قدرتهم على الفوز بالانتخابات المقبلة ضعيف جداً، الأمر الذى يدفعهم إلى محاولة هدم جدران الاتحاد قبل تركه.