استحداث قوة أمنية سعودية للقضاء على الظواهر السلبية داخل الحرم المكى

كشف اللواء ناصر بن سعود العرفج، نائب مدير الأمن العام السعودى، عن تخصيص قوة أمنية للقضاء على الظواهر السلبية فى الأماكن المقدسة، مع الاستعانة بالعنصر النسائى، ضمن الخطة الأمنية التى ينفذها الأمن العام السعودى لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين هذا العام.

وقال العرفج، فى تصريحات لصحيفة "الرياض" الصادرة اليوم الأربعاء، "ستكون هناك احترافية كبيرة فيما يتعلق بأداء الأجهزة الأمنية لمهامها فى مكة المكرمة، والحث على تسهيل أداء العمرة لقاصدى مكة بكل الوسائل لضمان وصولهم وخروجهم وعودتهم سالمين".

وأضاف أن المشاركين فى خطة العمرة هذا العام من رجال الأمن يفوق ما تم اعتماده العام الماضى، حيث يشارك أكثر من 28 ألفاً من طلبة مدن تدريب الأمن العام، بالإضافة إلى العناصر المتواجدة فى مكة المكرمة من شرطة العاصمة والمرور، لافتاً إلى أن مهمتهم تكمن فى خدمة المعتمرين وإدارة الحشود.

ونوه نائب مدير الأمن العام السعودى بأنه تم الاستفادة من العنصر النسائى فى الخطة الأمنية هذا العام للعمل على استتباب الأمن وكشف الجرائم، نافياً تسجيل حالات ترك بعض الأطفال أو كبار السن عمدا فى منطقة الحرم من قبل ذويهم لتتولى الدولة رعايتهم، موضحاً أنها فقط حالات فقدان بسبب الزحام الشديد، تنتهى بعثور ذويهم عليهم فى مراكز إيواء التائهين.