مع وصول هيلارى كلينتون مصر لدعم الحرية والمسيرة الديموقراطية فى مصر، والتأكيد على احترام الحريات وحقوق الإنسان، والغرض وراء الزيارة هو تأمين مصالح الولايات المتحدة، وضمان استمرار مسلسل الولاء لها فى مقابل المعونات والدعم، لذلك فلديها الحق فى التدخل فى شأن مصر الداخلى، لأنها هى من تقوم بتقديم المعونات والمساعدات لمصر، مقابل تنفيذ رغباتها تحت بند مساعدة الشعوب "النايمة" وليس "النامية"، لأن هذا ما يجب أن نقوله، وهو المصطلح الأنسب لها، وأنها تشجع الربيع العربى وتحترم رغباته، فحين أن نتيجة جهل الشعوب بأمور السياسة نتيجة قمع الأنظمة البائدة لها، ومحاربة المفكرين، وبعد قيام الثورات، خلفت أحزابا متصارعة مشوهة، لا تعلم كيف تلعب السياسة، وأصبحت فريسة سائغة فى أيدى الدول التى تعلم كيف تلعب سياسة، وكافحت من أجل أن تتعلم السياسة، وأجمل ما فى السياسة اللعب بالألفاظ، والتأثير بالعبارات الرنانة على الجماهير، ونخدعهم بخطبنا الرنانة، مثل الحرية وحقوق الإنسان والعدالة، أين منظمات حقوق الإنسان من مذابح بورما الذى راح ضحاياها الآلاف من المسلمين والمسيحيين بوحشية على أيدى البوذيين يوميا، أين الدول التى تتشدق وترمى على أسماعنا هذه العبارات، لماذا المنظمات والمؤسسات الدولية صامتة، لا تحرك ساكنة تجاه ما يحدث من مذابح فى بورما، أليسوا بشراً لهم الحق فى اعتناق ما يشاءون؟ أين حرية الاعتقاد أين المسلمين الذين يدعون إلى الشريعة، ولماذا الصمت والخنوع لو كانت هذه المأساة حدثت فى عهد الرسول عليه السلام، لقامت حرب نصرة لإخواننا الذين يذبحون فى بورما، وكل ذنبهم أنهم ليسوا بوذيين، أم هى مجرد شعارات رنانة، لتحقيق مصالح ومكاسب، وسلملى على الحرية وحقوق الإنسان التى نتشدق بها من أجل مصالحنا فقط.
إنجى الكاشف تكتب: سلام مربع للحرية وحقوق الإنسان
الأربعاء، 18 يوليو 2012 11:09 ص
هيلارى كلينتون
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال مهاب
عزيزتى أنهم يريدون مصالح شعوبهم فقط
فوق