أيمن نور أثناء لقائه بطلبة الجامعة الأمريكية: التأسيسية للدستور تعمل على عدم تكرار جمهورية الغموض.. مرسى طالبنى بإعداد معلومات عن أصحاب المديونيات الصغيرة.. سنطلق حملة "غارمون" للإفراج عن معتقلى الفقر

الأربعاء، 18 يوليو 2012 04:41 م
أيمن نور أثناء لقائه بطلبة الجامعة الأمريكية: التأسيسية للدستور تعمل على عدم تكرار جمهورية الغموض.. مرسى طالبنى بإعداد معلومات عن أصحاب المديونيات الصغيرة.. سنطلق حملة "غارمون" للإفراج عن معتقلى الفقر الدكتور أيمن نور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن الجمعية التأسيسية للدستور تعمل على إخفاء الغموض حول العديد من القضايا الذى عانى منه الشعب المصرى طيلة 30 عاما، مضيفا "عانينا من جمهورية الغموض ونسعى لعدم تكرارها"، مشيرا إلى أن الجمعية تعد لدستور سيكون أفضل الدساتير الذى ستشهده مصر وبالأخص جانب الحريات والحقوق العامة.

وأشار نور خلال لقائه بطلبة الجامعة الأمريكية بمقر حزب غد الثورة، إلى أن المجلس العسكرى له حق التدخل بالجمعية المنتخبة، لافتا إلى أنه فى حال حلها وقيام المجلس العسكرى بتشكيل لجنة أخرى، حتى ولو كانت بنفس الأسماء، ستكون أقل استقلال، وقد تتدخل مؤسسات فى المواد التى تقوم بصياغتها وستطبق على اللجنة حينها ما جاء بالإعلان الدستورى المكمل.

وأكد نور، أنه التقى بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية خلال حفل تخرج دفعة الكلية الحربية، حيث طالبه الرئيس بإعداد معلومات عن أصحاب المديونيات الصغيرة للإفراج عنهم، وذلك بعد كتب نور فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بضرورة الإفراج عن أصحاب المديونيات قبل رمضان .

وأعلن نور عن إطلاقه لحملة "غارمون" والتى تهدف دفع الغرامات الموقعة على الفقراء، حتى لا يتم حبسهم بسبب أموال طفيفة، مشيرا إلى أنه سيتقدم لمرسى بطلب بإصدار قرار للعفو عن كل المتهمين فى جرائم الفقر والممثلة فى المديونيات والغرامات، والتى تقل أموالها عن خمسة آلاف جنيه، وبالأخص العفو عن النساء، ومن هم فوق الخمسين والأقل منها فى مقابل قضاء خدمة عامة لصالح البلاد مثل تعليم محو الأمية أو أى شىء آخر.

وصنف نور فترة تولى المجلس العسكرى البلاد بعدة مراحل، أولها احترام الشرعية الثورية ومطالب الشعب المصرى، ثم المرحلة الثانية والتى شعر بها بالسلطة مما جعلهم يدخلون فى عدة صفقات كان أخطرها الإعلان الدستورى الأول، واصفا هذه المرحلة ببداية الطريق الخطأ من أول مارس 2011 والذى عانى منه الشعب كثيرا، بينما جاء المرحلة الأخيرة والتى اعتبرها نور فترة احترم فيها موقف المجلس العسكرى، والذى لم يسع فيها لتزوير الانتخابات الرئاسية، قائلا "حييت الجيش عن موقفه بالانتخابات الرئاسية"، مشيرا إلى أن الانتخابات لم تكن عادلة، لكنها كانت نزيهة، حيث أجريت نصف انتخابات باستبعاد عشرة مرشحين.

ولفت نور إلى أنه كان من المعارضين لتولى الجيش للسلطة فى فترة ثورة 25 يناير، حيث اعتبر أن تكلفة الخروج ستكون صعبة وثمينة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة