أوزبكستان تعلق رخصة "إم تى اس" الروسية للهواتف النقالة 10أيام

الأربعاء، 18 يوليو 2012 02:30 ص
أوزبكستان تعلق رخصة "إم تى اس" الروسية للهواتف النقالة 10أيام صورة أرشيفية
طشقند (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الاتصالات الأوزبكية، اليوم الثلاثاء، أنها علقت رخصة الفرع المحلى لشركة "إم تى اس" الروسية العملاقة للهواتف النقالة عشرة أيام قابلة للتجديد بسبب فضيحة تزوير.

وأضافت الوكالة فى بيان "بسبب انتهاكات فاضحة ومنهجية ومتكررة، والإخفاق فى التقيد بمطالب هيئة المراقبة ستعلق رخصة اوزدونروبيتا (فرع ام تى اس بنسبة 100% فى أوزبكستان) عشرة أيام قابلة للتجديد ابتداء من الساعة 18,00 فى 17 يوليو 2012".

ويشترك أكثر من تسعة ملايين شخص فى أوزبكستان أى ما يناهز ثلث سكان هذا البلد الواقع فى آسيا الوسطى، فى ام تى اس، أكبر شركة هاتف مشغلة فى روسيا، وفى مجموعة الدول المستقلة (الاتحاد السوفيتى السابق ما عدا بلدان البلطيق الثلاثة وجورجيا)، وتعمل أيضا شركتا هاتف نقال أخريان فى أوزبكستان، هما بيلين الروسية ويوسل المحلية.

وقد احتشد مئات الأشخاص بعد ظهر، الثلاثاء، أمام مكاتب شركة يوسل فى طشقند لشراء بطاقات سيم جديدة قبل وقف بطاقات إم تى اس، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس، وتطالب النيابة العامة فى أوزبكستان فرع إم تى اس اوزدونروبيتا برسوم تناهز 1,27 مليون دولار، لكن الشركة تؤكد أنها دفعتها.

ومنذ ذلك الحين، تعرضت الشركة لعمليات دهم وصودرت وثائق أصلية، وفى يونيو، استجوب عدد من مسئوليها منهم المدير العام بالوكالة راديك داوتوف وهو روسى والمدير المالى تامر مالك، كما ذكرت ام تى اس.

وانتقدت المجموعة الروسية آنذاك انتهاكات للقانون الأوزبكى، واعتبرت هذه التصرفات "ضغوطا" تمارس عليها، وتنشط شركة إم تى اس عبر فرعها فى أوزبكستان منذ 2004.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة