"أطباء بلا حقوق": مستمرون فى الاعتصام لحين تأمين جميع المستشفيات

أعلنت حركة أطباء بلا حقوق، استمرارها فى الاعتصام الذى بدأ الاثنين الماضى، بمقر نقابة الأطباء، لحين وجود تأمين كاف لجميع لمستشفيات، مؤكدة تقديرها للخطوة التى قام بها كل من رئاسة الجمهورية والشرطة العسكرية، والذين أرسلوا قوات لتأمين 100 مستشفى بالقاهرة والمحافظات المختلفة، بحسب ما أكده اللواء حمدى بدين، قائد الشرطة العسكرية للدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء فى اتصال هاتفى.

وأضافت الحركة، فى بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الاستجابة لمطالب الأطباء فى تأمين المستشفيات تعد بادرة طيبة، إلا أن هناك مستشفيات كثيرة مازالت غير مؤمنة، وتحتاج تأميناً سريعاً، مطالبة بإصدار قانون يغلظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات ومقدمى الخدمة الصحية، ويخصص قوات شرطة للتواجد بشكل دائم على مدار الـ24 ساعة فى كل المستشفيات، على أن تكون مسلحة ومستعدة للتعامل مع أى تجاوزات أو اعتداءات فى أى وقت، مع وضع عقوبة رادعة فى حال ترك أى من أفراد القوة لمكانهم، أو إخلال أى منهم فى دوره فى تأمين المستشفيات.

ومن جانبه أكد د.عبد الرحمن مهدى، مدير مستشفى أم المصريين، أن قوة من الشرطة العسكرية، مكونة من 6 أفراد، تقوم حاليا بحراسة المستشفى، والتى تعرضت لاعتداءات بالغة خلال الفترة الأخيرة تم خلالها إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ، لافتاً إلى أنه لا يستطيع الجزم بما إذا كانت تلك القوات كافية لحماية المستشفى أم لا، إلا بالتجربة العملية خلال الفترة المقبلة.

وكانت موجة من الاعتداءات المكثفة قد تعرضت لها المستشفيات العامة والجامعية خلال الفترة الأخيرة، أدت إلى إغلاق أقسام الاستقبال والطوارئ بها، وعلى رأسها القصر العينى وأحمد ماهر وأم المصريين وأبو الريش وسيد جلال، وسوهاج الجامعى، والإسماعيلية العام، ولا تعد تلك الاعتداءات جديدة على المستشفيات، إلا أنها تفاقمت بشكل مبالغ فيه خلال الأسبوعين الماضيين.

يذكر أن كلا من د.محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والمشير محمد حسين طنطاوى، قد وعدا بتوفير قوات أمن متنقلة من الجيش والشرطة لحماية المستشفيات من الاعتداءات المتكررة، بحسب د.فؤاد النواوى، وزير الصحة، وهى القوات التى بدأت تحركها اليوم، الأربعاء، لحماية 100 مستشفى بالقاهرة والمحافظات.