ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مختلف أحياء العاصمة السورية دمشق قد شهدت أحداث عنف قوية أمس الاثنين، تعد الأقوى منذ انطلاق الانتفاضة السورية من حوالى 16 شهرا، فى الوقت الذى تواجه فيه موسكو ضغوطا دولية للموافقة على قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على نظام الأسد.
ورأت الصحيفة أن التصاعد الشديد الذى يشهده القتال فى سوريا، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية الدولية المتوقعة على النظام قد تمثل أكبر التحديات التى تواجه الرئيس الأسد ونظامه.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الحكومة الروسية مازالت تصر على عدم التخلى عن حلفاءها فى دمشق، موضحة أن روسيا مازلت تقدم الدعم للقوات النظامية من خلال إمدادهم بالسلاح.
وتابعت واشنطن بوست أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد شهد انقساما عنيفا خلال جلسته التى عقدت أمس الاثنين، حيث أصرت الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين على ضرورة استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية ضد النظام السورى فى هذه الآونة، فى حين أن الروس من جانبهم يصرون على رفض استخدام هذا الأمر مهددين باستخدام الفيتو.
وأكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، فى تصريح أبرزته الصحيفة الأمريكية أن الرئيس السورى بشار الأسد لن يجبر على ترك السلطة، ليس بسبب دعم الحكومة الروسية له، وإنما لأنه مازال يحظى بشعبية كبيرة داخل بلاده
واشنطن بوست: العنف يتصاعد فى دمشق وسط انقسام دولى فى مجلس الأمن
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 12:12 م