أضرب اليوم أطباء المستشفى العام عن العمل، وتم إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفى، وتحويل حالات المرضى إلى مستشفى التل الكبير ومستشفى فايد ومستشفى القنطرة والوحدات الصحية داخل المراكز والمدينة، وذلك اعتراضاً على اعتداء أحد الأهالى على طبيب مقيم بقسم الطوارئ وانعدام الأمن بالمستشفى، خاصة فى الأيام التى تستقبل فيها المستشفى حالات الطوارئ.
وقال الدكتور هشام الشناوى، وكيل وزارة الصحة، أنه التقى باللواء محمد عنانى مساعد مدير الأمن، وناقش معه وجود قوة أمنية من الشرطة لتأمين المستشفى، ووافق مساعد مدير الأمن على إرسال تعزيزات أمنية للمستشفى، وهى موجودة بالفعل داخل المستشفى وخارجها، وأن هناك مفاوضات مع الأطباء المضربين عن العمل لفض الإضراب، وعودة استقبال حالات المرضى بالمستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة