وتدخلت عدد من القيادات الأمنية لإقناع العمال بفتح الطريق والالتزام بالتظاهر على رصيف القصر، وهو الأمر الذى رفضه المتظاهرين مطالبين بالدخول لمقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لعرض مطالبهم عليه شخصيا، خاصة وأنهم حاولوا أكثر من مرة الاتصال برقم مكتب شكاوى القصر طوال اليوم، ولم يجيب أحد على حد قولهم.
وفى الوقت نفسه عاودت عدد من العاملات المؤقتين بالمجلس القومى للطفولة والأمومة بمحافظة الفيوم ظهر اليوم، تظاهرهن للمطالبة بعودتهن مرة أخرى لوزارة الصحة عقب انتهاء عقودهن بالمجلس.
وقالت منى إبراهيم: "إحدى العاملات بالمجلس" إنهم كانوا يعملون بلجان التوعية التابعة لوزارة الأسرة والسكان والتى كانت تترأسها الوزيرة مشيرة خطاب قبل الثورة، مضيفا بعد الثورة تم إلغاء الوزراة فتم ضمنا للمجلس القومى للطفولة والأمومة، ثم تم ضمنا لمؤسسة مصر الخير للعمل تحت مظلتها للتوعية بخطورة ختان الإناث والزواج المبكر وأنشطة غيرها لتوعية أهالى محافظة الفيوم.
وأضافت منى فوجئنا بعد ذلك بتوقف صرف رواتبنا من مؤسسة مصر الخير التى استغنت عن خدماتنا وأصبحنا بلا عمل على الرغم من المبالغ التى تكلفتها الحكومة لتدربنا للعمل كصديقات للأسرة، مطالبة بعودتهم مرة أخرى للعمل بوزارة الصحة، لافتة إلى أنهم تقدموا قبل ذلك بشكوى إلى مكتب شكاوى قصر العروبة ولم يرد علينا أحد.















