أطلق عدد من شباب المثقفين والمبدعين، نادى الإسكندرية للكتاب المستقل، وذلك لنشر الفكر والوعى والمعرفة التى ترتقى بالإسكندرية للمكانة التى تستحقها كعاصمة مصر الثانية ومنبر من منابر الفكر والتنوير.
ويهدف النادى لتنظيم حلقات نقاش الكتب وأن يتبادل الحضور الأفكار والآراء حول الكاتب والكتاب المطروح للمناقشة فى حرية تامة وبتعمق شديد، ويتميز النادى بأنه ليس له مدير أو مجلس إدارة ولكن يعتمد الأعضاء على عملية التصويت فى اختيار الكتب التى سيتم مناقشتها فلا فرق بين عضو مؤسس وآخر انضم حديثا للنادى، والتصويت يتم عن طريق صفحة النادى على شبكة الإنترنت ويحلم أعضاء النادى فى التوسع بنشاطهم فى المستقبل بحيث يكون لهم مركز ثقافى خاص لعقد المناقشات ويلحق به كافيه ثقافى ومكتبة.
وتعود بداية النادى لشهر نوفمبر 2010، وتم خلال هذه الفترة مناقشة أربعة وعشرين كتابا على مدار العام ونصف من الكتب المصرية والعالمية كان أهمها كتاب الدكتور مصطفى محمود حوار مع صديقى الملحد وملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ وقمر على سمرقند لمحمد المنسى قنديل والخيميائى لباولو كويلو والإسلام بين الشرق والغرب لعلى عزت بيجوفيتش.
ويضم النادى كل من أحمد فتحى الجميل، محمد عبد الغنى، مصطفى فوزى، رافى صايغ ثم بدا فى الازدياد حتى وصل عدد المشتركين لما يقرب من 35 مشتركا يجمعهم نفس الهدف والرغبة فى نشر الفكر والوعى والمعرفة التى ترتقى بالإسكندرية للمكانة التى تستحقها كعاصمة مصر الثانية ومنبر من منابر الفكر والتنوير.
ولا يوجد فى الوقت الحالى تعاون بين نادى إسكندرية للكتاب واتحاد الكتاب فرع الإسكندرية أو أى جماعة أدبية أو نشاط ثقافى آخر وإن كان أعضاء النادى يسعون إلى ذلك فى الفترة القادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة