أكدت سوريا أن القرارات المسيسة التى اعتمدها مجلس حقوق الإنسان وغيره من الهيئات الدولية ضدها "أعطت الضوء الأخضر للمجموعات الإرهابية المسلحة للمضى قدماً فى ممارسة القتل ضد أبناء الشعب السورى بعد أن وجدت أن هناك من يحميها من المحاسبة الدولية ويغطى جرائمها".
وفندت سوريا فى تقرير مفصل وجهته وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق نسخة منه، الإدعاءات الواردة فى قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 19/22، مؤكدة أن استمرار اللجوء إلى مقاربة منحازة وغير مسبوقة فى قرارات مجلس حقوق الإنسان "لا يسهم فى تحقيق حل سلمى للأزمة، بل يهدف إلى تعقيد الأوضاع والتغطية على الدعم الذى تقدمه دول عربية وإقليمية وغربية للمجموعات الإرهابية المسلحة، بينما تمارس تلك الدول نفسها الرياء السياسى بحديثها عن الحرص على حقوق الإنسان فى سوريا والعمل على تمرير قرارات مسيسة فى مجلس حقوق الإنسان".
وقالت الخارجية، إن الوقت قد حان لكى يتخلى مجلس حقوق الإنسان ومن يقوم بتضليله عن الاتهامات الموجهة إلى سوريا، وأن يوجه تلك الاتهامات إلى مكانها الصحيح، وهو المجموعات الإرهابية المسلحة التى تمارس القتل والتنكيل ضد أبناء الشعب السورى وتستهدف المصالح الوطنية العامة والخاصة، إضافة لتغاضيه عن التأثيرات القاسية لما يزيد على 60 حزمة عقوبات وإجراءات قسرية فرضتها الدول التى تدعى حرصها على حقوق السوريين فى الظروف المعيشية للشعب السورى، متسائلة كيف يمكن تبرير منع تصدير أدوية السرطان التى شملتها العقوبات ضد سوريا.
خارجية سوريا: قرارات مجلس حقوق الإنسان أعطت الضوء الأخضر للمسلحين فى القتل
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 03:18 ص
وليد المعلم وزير الخارجية السورى