قال بنك أوف أمريكا ميريل لينش، اليوم الثلاثاء، إن مكافحة البدانة ستمثل مجالا استثماريا رئيسيا على مدى الأعوام الخمسة والعشرين إلى الخمسين القادمة وحدد البنك 50 شركة فى مجالات شتى من الرعاية الصحية والأدوية إلى الأغذية والرياضة يمكنها الاستفادة من هذه النزعة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن حجم البدانة على مستوى العالم تضاعف إلى أكثر من المثلين منذ 1980، ليتجاوز 500 مليون شخص ولا يزال مستمرا فى الزيادة. والتكاليف المترتبطة بالبدانة على الصحة العامة والاقتصاد آخذة فى التزايد.
وقالت دراسة مولتها مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إن حوالى ثلث الأمريكيين البالغين بدناء وأن ثلثا آخر لديهم زيادة فى الوزن.
وقال ساربجيت ناهال وهو محلل إستراتيجى للأسهم فى قسم البحوث العالمية ببنك اوف أمريكا ميريل لينش "قد تكون البدانة أكثر التحديات الصحية الملحة التى تواجه العالم اليوم وستشكل جهود التعامل معها طريقة تفكير واضعى السياسات ومجالس الإدارات فى جميع أنحاء العالم".
وفى قطاع الأغذية صنف التقرير 20 شركة على أساس كيف يمكنهم الوصول إلى سوق عالمى "للصحة والعافية"، يقدر بحوالى 663 مليار دولار أمريكى وكيفية استعدادها للاستجابة للضغط المتزايد لتقليل مستويات السكر والدهون فى المنتجات الغذائية.
وقال التقرير إن "قطاع الرياضة هو اللعبة الطويلة الآجل، لكننا نعتقد أن الترويج للنشاط البدنى سيصبح أولوية رئيسية للمزيد من السياسات الصحية الحكومية".
وتضاعفت نسبة الأمريكيين الذين يعانون البدانة ثلاث مرات منذ 1960 لتصل إلى 34 %، فيما ارتفعت البدانة المفرطة أو "المرضية" بمقدار ستة إضعاف إلى 6%.
كما ارتفعت الأعباء المالية الناتجة عن البدانة حيث تتسبب فى إضافة 190 مليار دولار سنويا إلى تكاليف الرعاية الصحية أو خمس الإنفاق الصحى الإجمالى.
بنك أوف أمريكا ميريل لينش: مكافحة البدانة تمثل مجالا استثماريا ضخما
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 11:21 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة