بالفيديو.. لكح لـــ "خالد صلاح": ليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس قبطياً.. وتدمير العلاقة بين الإخوان الأقباط تدمير لمصر.. وأطالب بحل التأسيسية للدستور.. وأتعاطف مع الجماعة لأنها تريد نهضة المجتمع

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 01:36 ص
بالفيديو.. لكح لـــ "خالد صلاح": ليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس قبطياً.. وتدمير العلاقة بين الإخوان الأقباط تدمير لمصر.. وأطالب بحل التأسيسية للدستور.. وأتعاطف مع الجماعة لأنها تريد نهضة المجتمع رامى لكح وخالد صلاح
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه دعى إلى اللقاء مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بصفته نائب رئيس حزب البناء والتنمية، وكقبطى، مشيراً إلى أنها كانت تريد أن تتساءل عن الأوضاع الحالية فى مصر، منتقداً من رفض حضور اللقاء بحجة التدخل فى الشئون المصرية، قائلا:" هو دلوقتى بقى تدخل ما كانوا بيقعدوا معاهم قبل كده وبيخدوا ملايين الدولارات".

وأضاف لكح خلال حواره مع الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامج أخر النهار ويذاع على قناة النهار، أن المسئولين عن الأحزاب السياسية يجتمعون مع أى وفد من الخارج أو فى مكاتبها السياسية، مشيراً إلى أن أمريكا هى مصدر المشروعات الاقتصادية فى مصر، وهى رأس الاقتصاد فى العالم.

ونفى لكح أن تكون الدعوة بناءً على تقسيم أو تمثيل طائفى، مؤكدا أن ما قيل خلال اللقاء أن الحضور جميعاً أتوا بصفتهم مصريين، وأنهم قاموا بطرح نقاط الخلاف بين القوى السياسية، ووجهات النظر المختلفة بين مؤسسة الرئاسة والجيش، مشيراً إلى أنه يقف بحانب التوافق بين مؤسسة الرئاسة والجيش.

وأشار إلى أن كلينتون تساءلت عن أن هناك من يهاجم جماعة الإخوان المسلمين، فمن البديل عن الإخوان لتدعيمهم، مؤكداً نفى كلينتون دعم الحكومة الأمريكية للإخوان بمبلغ 50 مليون دولار، مؤكداً أن هناك اتهام أثير خلال اللقاء بمساندة وزيرة الخارجية الأمريكية للدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية، مشيراً إلى أنها أنكرت هذا الأمر تماماً، وأنه اقتنع بهذا الإنكار.

وأوضح لكح أن كلينتون كانت تعلق على الموضوعات، قائلا:" القعدة كانت للتوضيح"، مشيراً إلى أن البعض أثار جريمة القتل البشعة لطالب السويس، والتخوف من سقوط الداخلية مرة أخرى، ودور الشيوخ والسلفيين فى وأد هذه الجرائم، موضحاً أن وزيرة الخارجية الأمريكية أكدت أنها لن تستمر فى البقاء فى منصبها بعد 3 شهور، وذلك لرغبتها فى التخلى عن موقعها.

وتابع لكح قائلا:" أظن أن ما كانت كلينتون متخوفة منه هو أصوات أقباط المهجر فى الانتخابات الأمريكية القادمة، وأنهم يتهمون الإدارة الأمريكية بالضغط على المجلس العسكرى لتمكين جماعة الإخوان المسلمين بالحكم فى مصر"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لا تأخذ بالنية وتأخذ بالأفعال، وثقتها فى أن حزب الحرية والعدالة حزب مدنى وسيتمر كذلك كانت كبيرة، وهم مستمرين فى تتبع هذه الوعود من جانب الإخوان المسلمين.

وأردف لكح قائلاً:" تربيت فى أسرة كان البعبع لها جماعة الإخوان المسلمين، ودخلت مجلس الشعب وأصبح منهم أصدقاء لى، ومنهم الدكتور عصام العريان، مشيراً إلى أن بعد اقترابه منهم تأكدت أنهم جماعة محترمة وأن لهم برنامج، مشيراً إلى أنه عندما تقدم بقانون الأحوال الشخصية المسيحية عام 2000 قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالتوقيع عليها، قائلا:" مكنتش مصدق وأنا كنت بطلب منهم أن يوقعوا على الطلب بهزار"، مشيراً إلى أنه اختلط مع بعض الأشخاص فى الغربة أمثال الدكتور حسن مالك، مشيراً إلى أن ما تعرض له من إقصاء واتهامات باطلة، جعله يتعاطف معهم لأنهم واجهوا نفس هذا الإقصاء.

وأكد لكح، أنه دائماً يجاهد من أجل القضية القبطية، وأنه لم ولن يتخلى عنها طوال عمره، مشيراً إلى أنه أول نائب قبطى انتخب بالاقتراع السرى المباشر، مضيفا:" أى شقاق بين الأقباط والإخوان المسلمين لن يكون فى صالح مصر وسيؤثر فى هدم الوطن".

وأضاف لكح، أننا نحن جماعة الأقباط أكدنا للسفيرة الأمريكية أننا نؤيد بكل الحب والتقدير رئيسنا المنتخب من قبل الشعب المصرى، ولكن يجب أن نعترف أن رئيسنا هو الدكتور محمد مرسى وهو رئيسا لكل المصريين، مؤكداً أن الخلافات بينه وبين حزب الحرية والعدالة هى اختلافات فكرية فقط ليس لها علاقة بالأشخاص فهم لهم حقوق مثلنا تماماً وظلموا وظلمنا فى النظام السابق وتعايشنا معا هذا الظلم.

وأشار لكح، إلى أن مقابلة هيلارى كلينتون لم تكن مقابلة صراع بل هى محاور تم مناقشتها بكل ود بين جميع الأطراف، ومن أجل نهضة مصر فهم فصيل موجود فى مصر ونحن فصيل فى مصر ولكن يجب علينا التعاون، قائلاً" نحن فى مركب واحد ويجب التخلص من العداوة ومصر ليست فصيلاً بل هى وطننا نعيش فيه".

وقال لكح، إن هناك أحداث فردية تؤدى إلى زيادة التفاقم بين المسلمين والأقباط ويجب التخلص من هذه الأزمات مثل حادث كنسية صول، موضحا أن جميع الكنائس فى مصر خاضعة لقداسة البابا شنودة الثالث حتى وفاته، وأنه لا يوجد أى خلاف مع الحوار الأساقفى وأقبل أياديهم عند مقابلتهم ولكن الكنيسة ينقصها رئيسا ولا يوجد أقلية الأقلية عند المسحيين.

وطالب لكح، بحل الجمعية التأسيسية للدستور رافضاً تشكيل هذه اللجنة تماماً بحكم مراجعته للدساتير السابقة وهى ليست اختراعاً بل يمكن أن نتجاوز هذا الاختلاف بأن يقوم بوضعها أشخاص متخصصة من العلماء فى وضع الدستور لا خلاف.

وعن تشكيل الحكومة القادمة، أفصح لكح عن كواليس التشكيل الوزارى الجديد والفريق الرئاسى المقترح، مؤكداً أن رئيس الحكومة الجديدة يجب أن يكون من خارج النظام القديم، متوقعاً أن يكون السيد عمرو موسى النائب الأول للرئيس أو مسئول العلاقات الخارجية، والدكتور محمد سليم العوا كأحد النواب أو مسئول العلاقات القانونية.

وأضاف لكح، أن من بين المقربين للترشح لرئيس الوزراء الدكتور محمد العريان، الذى يحمل فى جعبته أفكار اقتصادية تنمى البلاد إلى الأمام وهو أول الوجوه المرشحة ويدير محفظة مالية كبيرة وأحد رواد الاقتصاد المصرى، وأيضا الدكتور عادل اللبان، رئيس بنك الأهلى المتحد بالكويت وشارك فى التحول الاقتصادى المصرى وله فكر سياسى واقتصادى متميز، مشيراً إلى أن الرئيس مرسى تشاور مع أحد المقربين له حول تشكيل الحكومة القادمة منها رئيس ديوان رئيس الجمهورية.

وقال لكح، إنه من المتوقع أن يكون هناك نواب لرئيس الوزراء من جماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ مشروع النهضة، مرجحاً أن يكون الدكتور أحمد سليمان المشرف على مشروع النهضة، وأن يكون هناك نواب آخرين، وقد يكون وزير الخارجية هو الدكتور عصام العريان، والاختلاف الأساسى هنا وجود المشير طنطاوى فى موقعه كوزير للدفاع أو إنهاء خدمته، حيث يقال إنه قام بتسليم مهمته إلى رئيس منتخب وقد يرشح أحد مكانه ويظل القائد الأعلى للقوات المسلحة بتشكيله الحالى حسب الإعلان الدستورى المكمل.

وحول وجود نائب قبطى أو أمرآة، قال لكح إن وجودهما فى القصر الرئاسى سيزيد من الجرح فى مصر وسيغضب السفليين ولن يرضى الأقباط وغير مرحب به فى الوسط القبطى، وليس بالضرورة أن يكون نائب الرئيس قبطى بل يجب أن يكون حسب الكفاءة والإنتاج، بأن يكون هناك مساعد لتوثيق العلاقات والروابط بين الشعب القبطى والرئاسة، على أن تكون الكنيسة مشغولة فى النشاط الدينى وليس السياسى أو لنجاحه فى موضوع معين وهذا أمر مقبول وقد رشحت للحزب شخصاً معيناً ولكن بعد عام ليكون مرسى قد ثبت أقدامه فى المؤسسة الرئاسية.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة