تدور فكرة البرنامج حول اختيار أفضل الأصوات ذات القدرات الغنائية الاستثنائية عن طريق النجوم الأربعة وهم شيرين وعاصى وكاظم وصابر، ولكن بطريقة مختلفة تسمى blind audition أى الاختيار "الأعمى" عن طريق سماع صوت المتسابق الذى يغنى دون رؤيته، حيث تعطى لجنة التحكيم ظهرها للمتسابق الذى يغنى وفى حال أن صوته حاز على إعجاب أحد نجوم لجنة التحكيم يقوم بإعطاء إشارة بذلك ثم يستدير بالكرسى الذى يجلس عليه لرؤية المتسابق، وبالتالى يضمه إلى فريقه وهكذا، حيث سيقوم كل نجم من نجوم لجنة التحكيم منفرداً، وهم شيرين وكاظم وعاصى وصابر، بتكوين فريق مكون من 8 أو 9 أفراد، وبعد ذلك يقوم كل نجم مسئول عن فريقه بتصفية هذا الفريق إلى النصف عن طريق مواجهتهم وتحديهم لبعض فى الغناء، حتى يصل كل نجم مسئول عن فريق إلى متسابق واحد، وفى النهاية يتبقى 4 متسابقين من 4 فرق يقومون بالتصفية فيما بينهم لاختيار فائز واحد فى الموسم الأول من برنامج the voice بالنسخة العربية، وذلك عن طريق تصويت الجمهور ولجنة التحكيم معا. يذكر أن برنامج thevoice قام بتقديمه العديد من نجوم العالم فى الغناء منهم كريستينا أجيليرا.
وأقيم بالأمس فى بيروت مؤتمر صحفى بحضور نجوم البرنامج وتم الإعلان فيه عن تفاصيل البرنامج ومقدم البرنامج وهو الممثل محمد كريم، وفى حضور أيضا المتحدث الرسمى لمجموعة mbc مازن حايك، والذى أوضح أن برنامج “The Voice”- “أحلى صوت” لا يُعدّ برنامجاً عالمياً رائداً لاكتشاف المواهب الغنائية فحسب، بل هو برنامج متخصّص فى اكتشاف القدرات الغنائية الاستثنائية، وصقلها لعددٍ من المشتركين العرب، قد يصحّ وصفهم بـ"شبه المحترفين"، ممّن يمتلكون فعلاً حناجر النجوم وطاقاتهم الصوتية والمؤهلات، ويطمحون للحصول على "فرصٍ ثانية" فى مسيرتهم المهنية، قد تقودهم إلى الاحتراف والنجومية والشهرة.
وأن ما يميّز برنامج “The Voice”- “أحلى صوت” على MBC1 عن سواه من برامج المواهب التى استحوذت عليها MBC، يكمُن فى 5 نقاط رئيسية، هى تركيز البرنامج على قاعدة "الصوت أولاً"، وهو ما يتجلّى فى المرحلة الأولى من البرنامج، أو ما يُعرف بـ"الاختبارات العمياء"، إذ يكمُن السرّ فى ضغطة زرٍّ حمراء يتمتّع بها كل من "المدرِّبين" الأربعة، مفادُها، "أريدُك... حتى بدون أن أراك!" (“I Want You”)، وحدها الخامة الصوتية المتمكّنة ستجذب انتباه "المدرِّبين"، وتلقى استحسانهم، وتحملهم ربما على استعمال الزر الأحمر، حتى قبل رؤية صاحب الصوت المعنى.
يختلف دور "المدرّبين" كلياً عمّا يُعرف عادة بـ "لجنة التحكيم" فى برامج المواهب الغنائية الأخرى، من حيث دورهم أولاً فى اكتشاف المواهب فى مرحلة "الاختبارات العمياء" خصوصاً من ناحية تنافُس كل "مدرِّب" مع زملائه "المدرِّبين" الآخرين، لإستمالة صاحب الموهبة الأفضل للانضمام إلى فريقه هو تحديداً، وليس لفريق "المدرِّب" الآخر... وذلك، عبر إقناع المتسابق بأن هذا "المدرِّب" أو ذاك هو الأقدر من بين "المدرِّبين" على متابعته وصقل موهبته وإدارته فنياً خلال مراحل البرنامج، وبالتالى الوصول به نحو النهائيات، ثم الاحتراف والنجومية.
والاختلاف الثالث "فريق الأحلام" الذى يمثِّل الدائرة المقرّبة من كل "مدرِّب"، والمؤلَّف من منتجين ومصممى أزياء ومعلّمى غناء و"صولفيج" ونُطق واختصاصات أخرى، يساعد "المدرِّب"، خلال مراحل البرنامج، فى عملية إعداد وتجهيز وتدريب فريقه من المتسابقين الذين كان قد تمكّن من إقناعهم بالانضمام إليه.
وايضا "غرفة التواصل الاجتماعي" التى يتواصل عبرها المتسابقون مع جمهورهم، قبل الحلقات وبعدها، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وغيرها.
خامساً، "أغنيات الـ Single" التى سيصدرها المتأهلون الثمانية إلى نهائيات البرنامج، علماً أن هوية الفائز ستُحدَّد من خلال تصويت الجمهور وحده.
وبذلك ينقسم البرنامجّ إلى 3 مراحل رئيسية هى وتُعرف بـ "الاختبارات العمياء"، التى يختار خلالها كل "مدرِّب" الأصوات التى تنال إعجابه قبل التمكّن من رؤية أصحابها، و"جولة التحدّي" حيث يدفع كل "مدرِّب" باثنين من أعضاء فريقه لأداء الأغنية نفسها، قبل اختيار أحدهما للانتقال إلى المرحلة التالية.
والجولة الأخيرة وهى "جولة التحدّى الختامية" التى تتضمّن الأداء الحى والمباشر على المسرح، والتى تمتدّ حتى النهائي، حين يتحدّد الفائز من خلال تصويت الجمهور وحده.
وتعود حقوق الملكية الفكرية للبرنامج العالمى “The Voice”- “أحلى صوت” إلى شركة "Talpa" العالمية.









