تجمهر ما يقرب من 5 آلاف متظاهر أمام مقر مجلس الدولة بالدقى أثناء نظر المحكمة لبطلان الجمعية التأسيسية للدستور، وطعن بعض نواب مجلس الشعب على قرار عودته الصادر من رئيس الجمهورية، وكذلك حل مجلس الشورى أسوة بمجلس الشعب.
وردد المتظاهرون الذين كان من بينهم عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين، العديد الهتافات التى وجهوها للقضاة، قائلين يا قضاة يا قضاة لا تخشون إلا الله، مجلس دولة راعى الحق سيبك من اللى باع الحق، يا حرية فينك فينك الدستورية بينا وبينك، ويا عبد السلام يا نجار احكم بما يرضى الله، يا قاضينا جوه القاعة أوعى تنسى يوم الساعة، فى حين هاجموا فى هتاف آخر المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة.
ووجه المتظاهرون هتافاتهم للمجلس العسكرى قائلين يسقط يسقط حكم العسكر إحنا الشعب الخط الأحمر.. والشرعية الشرعية برلمان وتأسيسية.. يا قاضينا قولها صريحة حل المجلس عار وفضيحة، ويا بلادنا ثورى ثورى ضد الإعلان الدستورى، والشعب يريد قرار الرئيس.
وبث المتظاهرون أناشيد الثورة عبر مكبرات الأصوات التى كانت موجودة أمام مقر المجلس على سيارة نقل، وكذلك الأناشيد المؤيدة للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حيث علقوا على السيارة بوستر كبير للدكتور محمد مرسى رافعين أعلام مصر.
وتشهد حركة المرور حالة من الارتباك أمام مقر المجلس، نظرا لتجمهر المتظاهرين أمامه وعلى الجانب الآخر تؤمن قوات الأمن المركزى بكثافة المجلس، حيث قاموا بعمل سياج أمنى حوله، فى حين يقوم عدد من المتظاهرين بتقديم المياه لهم فى ظل حرارة الجو المرتفعة.
موضوعات متعلقة:
◄تزايد أعداد المتظاهرين قبل جلسة "التأسيسية" والأمن يحاصر مجلس الدولة
◄أنظار المصريين تتجه اليوم إلى "مجلس الدولة".. القضاء الإدارى يحسم مصير مصر السياسى.. وينظر الطعون على "التأسيسية الثانية" و"الشعب" و"الشورى" و"الإعلان الدستورى المكمل".. وسط حشد إخوانى وتكثيف أمنى
◄شباب الإخوان يؤدون صلاة الفجر أمام "المجلس" انتظاراً لحكم التأسيسية
◄قبل ساعات من حكم القضاء الإدارى على "تأسيسية الدستور الثانية".. شباب الإخوان يفترشون أرصفة مجلس الدولة.. و10 سيارات أمن مركزى تحيط بالمكان.. وخيمة للمبيت
المتظاهرون يهتفون لقضاة مجلس الدولة ويهاجمون الزند والدستورية أثناء نظر حل التأسيسية.. وارتباك مرورى أمام مجلس الدولة.. والهتافات تتصاعد ضد العسكرى.. والمتظاهرون يوزعون المياه على الأمن المركزى
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 12:52 م
المتظاهرون أمام مجلس الدولة