ردًا على مطالبة "الطيبى" بأن ينص الدستور على التعددية الثقافية..

الغريانى: لم أعهد نوبيًا كذابًا "مع إن الكذب آفة مصرية"

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 08:25 م
الغريانى: لم أعهد نوبيًا كذابًا "مع إن الكذب آفة مصرية" المستشار حسام الغريانى
كتبت نور على ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، على ضرورة مراعاة الدقة فى صياغة نصوص مواد الدستور، مشددا على ضرورة أن يكون المسئول عن كتابة مواد الدستور من دارسى علم أصول الفقه، الذى وصفه بأنه علم العلماء، مشيرًا إلى أن العدد الكبير من الأحكام بعدم الدستورية، ناتجة عن الصياغة غير المنضبطة للقوانين والمواد.

ومن جانبها قالت منال الطيبى، عضو الجمعية" أريد أن أنقل عن شريحة كبيرة من سكان مصر وهم النوبيون -وأنا منهم- حيث لا يوجد نص فى الدستور يؤكد على التعددية الثقافية، لافتة إلى أن النوبيين لهم ثقافة مختلفة، ومؤكدة أن السبب فى ثراء مصر هو التعددية الثقافية، والتعددية لا تعنى أبدا التجزئة أو عدم وحدة الدولة، والمشكلة ليست فى التعددية بل فى سوء إدارتها، مطالبة بالاعتراف بالتعددية الثقافية وتعدد اللغات، من منطلق واجبات الدولة فى الحفاظ على التراث الإنسانى.

وعلق المستشار حسام الغريانى، على حديث العضوة قائلا: لقد فكرت فى الديباجة مبكرًا، وقمت بمفاتحة أحد الأعضاء بشأنها، وطلبت منه قراءة ديباجات بعض الدساتير، لأن الدستور العظيم لابد أن تكون له ديباجة عظيمة، وسنتفق على الديباجة إن شاء الله.

وأضاف أما عن النوبيين وثقافتهم، فقد عملت بينهم 4 سنوات، ولم أر شعبًا أرقى من شعب النوبة، ولم أر نوبيًا يكذب، مع أن الكذب سمة مصرية.

واعترض أحد أعضاء الجمعية على عبارة "الكذب سمة مصرية"، وطالب بحذفها، فقال إننى أتكلم عن المتهمين، وأتكلم عن الكذب الذى جبلنا عليه بسبب أنظمة الطغاة، التى حكمتنا منذ 60 عامًا، ويجب أن نعترف بآفاتنا ونعالجها، فالرجل يكذب على زوجته والزوجة تكذب على زوجها، والأبوان يكذبان على أولادهما، وأولادهما يكذبون عليهما، وبالتالى تحول الكذب إلى آفة مجتمعية.. وعقب: "احذفوا العبارة من المضبطة" وسنعالج الموضوع.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة