الصحافة الأمريكية: كلينتون تؤكد أن معاهدة "كامب ديفيد" هى العمود الفقرى للسلام فى المنطقة.. العنف يتصاعد فى دمشق وسط انقسام دولى فى مجلس الأمن

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 12:15 م
الصحافة الأمريكية: كلينتون تؤكد أن معاهدة "كامب ديفيد" هى العمود الفقرى للسلام فى المنطقة.. العنف يتصاعد فى دمشق وسط انقسام دولى فى مجلس الأمن
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
كلينتون تؤكد أن معاهدة "كامب ديفيد" هى العمود الفقرى للسلام فى المنطقة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد شددت أمس الاثنين على ضرورة الالتزام بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، موضحة أن اتفاقية كامب ديفيد تعد بمثابة العمود الفقرى لعملية السلام فى المنطقة.

ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى لاستئناف المفاوضات المباشرة، موضحة أن هناك ضرورة ملحة لذلك فى سبيل تحريك عملية السلام المتوقفة حاليًّا.

وأوضحت الصحيفة أن السيدة كلينتون قد شددت إبان زيارتها أمس لإسرائيل على أنه ينبغى على القادة الفلسطينيين والإسرائيليين أن يقدموا الدعم اللازم لعملية التفاوض من أجل تحقيق السلام.

وأضافت الصحيفة أن الوزيرة الأمريكية قد أكدت أنها سبق أن حذرت من تداعيات اتخاذ مواقف أحادية الجانب من جانب الفلسطينيين، للحصول على اعتراف دولى من جانب الأمم المتحدة، وكذلك حذرت الجانب الإسرائيلى من ضم أراضى الضفة الغربية وذلك لبناء المستوطنات الإسرائيلية.

وأعربت كلينتون عن رغبة بلادها فى استئناف المفاوضات المباشرة، معتبرة أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام مستقر فى منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن السلام لن ينتظر زوال المبررات التى يسوقها البعض حول التوقيت غير المناسب لاستئناف المفاوضات أو انعدام الثقة بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن زيارة كلينتون لإسرائيل تأتى بعد جولة استمرت 13 يومًا، شملت تسع دول، وذلك لدعم ما وصفته بضرورة "التنسيق الأمنى" فى القضايا الأمنية بين الدول، موضحة أن الزيارة جاءت فى أعقاب اللقاء الذى أجرته المسئولة الأمريكية مع الرئيس الإسلامى الجديد لمصر، فى وسط التغييرات غير المسبوقة فى منطقة الشرق الأوسط.

وتابعت "نيويورك تايمز": إن الهدف السياسى لزيارة كلينتون قد توارى خلف الدبلوماسية، خاصة أن المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية ميت رومنى قد سبق أن تعهد باتخاذ خطوات إيجابية تجاه إسرائيل على عكس السياسات التى تبناها الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما تجاه الدولة العبرية.


واشنطن بوست:
العنف يتصاعد فى دمشق وسط انقسام دولى فى مجلس الأمن
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مختلف أحياء العاصمة السورية دمشق قد شهدت أحداث عنف قوية أمس الاثنين، تعد الأقوى منذ انطلاق الانتفاضة السورية من حوالى 16 شهرًا، فى الوقت الذى تواجه فيه موسكو ضغوطًا دولية للموافقة على قرار مجلس الأمن لفرض عقوبات على نظام الأسد.

ورأت الصحيفة أن التصاعد الشديد الذى يشهده القتال فى سوريا، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية الدولية المتوقعة على النظام، قد يمثلان أكبر التحديات التى تواجه الرئيس الأسد ونظامه.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الحكومة الروسية مازالت تصر على عدم التخلى عن حلفائها فى دمشق، موضحة أن روسيا مازالت تقدم الدعم للقوات النظامية من خلال إمدادها بالسلاح.

وتابعت واشنطن بوست: إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد شهد انقسامًا عنيفًا خلال جلسته التى عقدت أمس الاثنين، حيث أصرت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على ضرورة استخدام سلاح العقوبات الاقتصادية ضد النظام السورى فى هذه الآونة، فى حين أن الروس من جانبهم يصرون على رفض استخدام هذا الأمر، مهددين باستخدام الفيتو.

وأكد وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، فى تصريح أبرزته الصحيفة الأمريكية، أن الرئيس السورى بشار الأسد لن يجبر على ترك السلطة، ليس بسبب دعم الحكومة الروسية له، وإنما لأنه مازال يحظى بشعبية كبيرة داخل بلاده.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة