ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حذرت حلفاءها الغربيين وجماعات المعارضة السورية، أنها لا يمكنها التدخل فى الأزمة السورية حتى بعد انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية.
ورغم تصاعد الغضب بين المتمردين السوريين، الساعين للحصول على مساعدات القوى الغربية فى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، رفض البيت الأبيض طلبات بمدهم بالأسلحة الثقيلة والدعم الاستخباراتى.
وعلمت الصحيفة البريطانية أن فريق الدعم السورى SSG، الجناح السياسى للجيش السورى الحر، قدم مؤخراً لمسئولين أمريكيين وثيقة تطلب ألف أر بى جى و29 من الدبابات المضادة للصواريخ و500 صاروخ SAM7 و750 آلى 23 مم، بالإضافة إلى دروع وهواتف تعمل بالأقمار الصناعية الآمنة، كما أنهم طلبوا 6 ملايين دولار لدفع أجور للمقاتلين المتمردين، غير أن جميع طلباتهم تم رفضها.
وقال أحد أعضاء جماعات الضغط السورية فى واشنطن أن الرسالة واضحة جداً، فلا شىء يمكن أن يقدم حتى تنتهى الانتخابات الرئاسية، والواقع أنه لن يحدث شىء حتى بعد يناير 2013، وهذه هى نفس الرسالة التى تلقيناها من الجميع بمن فيهم الأتراك والقطريون.
وأشارت الصحيفة إلى أن توم دونيلون، مستشار البيت الأبيض للأمن القومى، كان قد حمل نفس الرسالة إلى لندن الأسبوع الماضى قائلا أن إدارة أوباما توضح لحلفائها أنها لن تتدخل فى الوضع السورى.
البيت الأبيض يرفض مواصلة مساعدة السوريين للإطاحة بالأسد
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 08:37 م