أعلن مسئول فى الأمم المتحدة الثلاثاء أن مجلس الأمن قلق إزاء "تداعيات" الأزمة فى سوريا على لبنان.
وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان ديريك بلامبلى، إن أعضاء مجلس الأمن الـ15 "قلقون جداً إزاء تداعيات الأزمة فى سوريا وما تخلفه من توتر"، مشيراً إلى "الضغوط على الحدود مع لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتوغلات وإطلاق النار عبر الحدود" بين لبنان وسوريا.
إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أن هناك "دعما قويا" عبر جهود دبلوماسية تبذل "لحماية لبنان من أسوأ تداعيات الأزمة" فى سوريا.
وحسب مدير عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هيرفيه لادسو، فإن الجيش اللبنانى نقل وحدات من جنوب لبنان كانت متمركزة مع القوة الدولية المنتشرة هناك إلى المناطق الحدودية مع سوريا، وأضاف أن الحكومة اللبنانية تنوى إعادة هذه الوحدات إلى مواقعها الأساسية عند انتهاء هذه الأزمة، أو أنها ستعمد إلى إعادة انتشار قواتها "فى حال حدوث طارئ".
وكان الجيش اللبنانى أعلن إرسال تعزيزات إلى الحدود مع سوريا، فى الوقت الذى تؤكد السلطات السورية أن "عصابات مسلحة تحاول التسلل من لبنان إلى سوريا".
وتعرضت مناطق لبنانية محاذية للحدود مع سوريا فى شمال لبنان مرارا للقصف من الجانب السورى من الحدود ما أدى إلى وقوع ضحايا.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تداعيات النزاع فى سوريا على لبنان
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 10:45 م