أهالى السجناء والمعتقلين يتظاهرون أمام "الاتحادية".. ويطالبون الرئيس بالإفراج عنهم لقضائهم نصف المدة.. ويتهمون النظام السابق بتلفيق القضايا

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 02:17 م
أهالى السجناء والمعتقلين يتظاهرون أمام "الاتحادية".. ويطالبون الرئيس بالإفراج عنهم لقضائهم نصف المدة.. ويتهمون النظام السابق بتلفيق القضايا صورة أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة، فإن الكثير من أهالى الشهداء والمعتقلين أصروا على معاودة التظاهر أمام القصر الجمهورى، يحدوهم الأمل فى أن يعيد إليهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الحياة مرة أخرى بالإفراج عن أبنائهم.
وعلى الرغم من اختلاف روايات وظروف كل منهم، إلا أن أهالى المسجونين أجمعوا على شىء واحد، وهو أن أبناءهم سجنوا ظلماً فى العهد البائد، سواء نتيجة بطش ضابط شرطة انتزعت منه الرحمة وسجن أبنائهم بقضايا ملفقة أو عدم إعادة النظر فى الأحكام القضائية التى قضوا بها دون النظر لأدلة البراءة التى ساقها كل متهم، مؤكدين مقولة، "ياما فى الحبس مظاليم".
دموعها التى غالبتها طوال روايتها لتفاصيل اتهام ابنها والحكم عليه بالحبس لمدة 15 سنة، أثارت تعاطف أصحاب المطالب الفئوية أمام بوابة قصر العروبة، مع نبوية عيد متولى، والدة المسجون السيد إبراهيم، والتى روت لـ"اليوم السابع" معاناتها قائلة، ابنى حكم عليه بالحبس 15 سنة بتهمة السرقة بالإكراه، بعدما ورد اسمه خطأ فى تحريات المباحث، وعلى الرغم من إثباتنا بأكثر من دليل أن المباحث أخطأت فى اسم الشخص المطلوب، والذى قام بالسرقة، إلا أن المحكمة لم تأخذ بها، مضيفة أن ضابط قسم شرطة الخانكة طلب منها مبلغ 500 جنيه للإفراج عن ابنها.
وتابعت بعدما توقفت لدقائق لتمسح دموعها، ابنى متزوج وعنده بنت وولد ومش عارفه أصرف عليهم، خاصة أنه كان يساهم فى توفير مصاريف البيت مع أبيه، لافتة إلى أنها تقدمت بأكثر من شكوى إلى النائب العام ووزارة العدل، ولم يتم النظر فيها، متمنية أن يأمر الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالإفراج عن ابنها قبل شهر رمضان، قائلة، يارب زى ما مرسى جاب الصحفية من السودان يحنن قلبه على ابنى ويفرج عنه".
إيمان محمد عبد الفتاح قالت إنها تمتلك شهادات موثقة بالشهر العقارى أظهرتها لـ"اليوم السابع"، تحتوى على شهادات من المجنى عليهم تثبت أن زوجها لم يقم بسرقتهم بالإكراه، كما جاء بمحضر الشرطة، وأن الأمر لم يتعد مشاجرة عادية بينهم وبين عمه وتدخل زوجها لمناصرة عمه ولم يفعل سوى ذلك فقط، متسائلة عن سر إهمال بتلك الشهادات، لافتة إلى أن زوجها خرج من السجن خلال أحداث الثورة، وسلم نفسه إلى قسم شرطة الخانكة لتخفيف عقوبته، كما وعدنا المسئولون، ولكننا فوجئنا بضابط القسم يمزق المحضر، ويحرر له محضر قبض، على الرغم من أنه سلم نفسه طوعيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة