108 قتلى فى معارك "بركان دمشق" للجيش السورى الحر

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 09:39 ص
108 قتلى فى معارك "بركان دمشق" للجيش السورى الحر صورة أرشيفية
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الجيش السورى الحر أنه يشن حاليا هجوما شاملا على العاصمة دمشق تحت اسم "بركان دمشق وزلازل سوريا"، حيث تتواصل معارك عنيفة فى عدد من أحياء المدينة، وصفت بأنها حرب شوارع.

ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية صباح اليوم عن بيان للجيش السورى الحر ـ أنه أطلق عملية سماها "بركان دمشق وزلازل سوريا"، حيث يخوض حاليا اشتباكات مع قوات النظام فى عدة أحياء من دمشق تعد الأعنف بين الجانبين منذ بدء الثورة السورية فى مارس من العام الماضى.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 108 أشخاص، معظمهم فى حمص وحماة ودمشق وريفها قتلوا برصاص قوات الأمن أمس الاثنين، فى المواجهات مع الجيش السورى الحر، موضحة أن قتيلين سقطا فى حى الميدان بنيران الجيش النظامى أمس بعد أن سيطرت مدرعاته على الطرق الرئيسية فى الحى الذى يضم مناطق شعبية وأخرى حديثة، بينما أعاد الجيش الحر انتشاره فى الأزقة وتبادل الطرفان إطلاق النار.

وفى سياق متصل، أعلنت كتائب الصحابة -التابعة للجيش الحر- فى بيان أنها تمكنت من ضرب عدة حافلات لقوى الأمن قرب طريق المتحلق الجنوبى بالميدان، وهو أحد الطرق الرئيسية فى العاصمة.

من جهتها، قالت شبكة "شام" الإخبارية إن قوات الأمن والشبيحة انتشرت فى ريف دمشق على مشارف قرية الذيابية إثر انشقاق عدد من الجنود، كما حاصرت قوات الحكومة منذ الصباح مدينة قطنا وسط تحليق كثيف للطيران المروحى، ثم بدأت بالقصف من المروحيات والدبابات على منطقتى الحلالة وزيريا.

وأضافت الشبكة أن خمسة ناشطين أعدموا ميدانيا بالرصاص بالمجمع الطبى -الذى أصبح ثكنة عسكرية- فى مدينة حماة، فى حين تتواصل الاشتباكات قرب دوار حرش الصابونية وحيى العليليات والفراية.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات النظام واصلت أمس الاثنين قصف مدينة الرستن وقرية البويضة فى حمص، واستهدف القصف أحياء مدينة دير الزور ومدينتى إعزاز وتل رفعت فى حلب ومناطق عدة فى ريف حماة، وحيى الأربعين والبحار فى درعا، وقرى الرامى وكفرحايا ومرعيان وسرجة والمغارة فى جبل الزاوية بإدلب.

وقال العقيد مالك الكردى نائب قائد الجيش الحر ـ فى تصريح خاص لقناة "الجزيرة" ـ إن النظام حاول جر البلاد إلى حرب طائفية لكنه لم ينجح إلا فى قرى محدودة.

وأضاف أن الجيش الحر يلجأ إلى توعية الشعب بضرورة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن الثورة تشمل الشعب السورى كله بدليل اتساعها لتشمل كافة الطوائف والقوميات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة