مسئول بالإدارة الأمريكية: مصر تعمل جاهدة لتأمين الإفراج عن الرهائن الأمريكيين

قال مسئول بالإدارة الأمريكية لشبكة NBC إن مصر تعمل مع مسئولى السفارة الأمريكية بالقاهرة لتأمين الإفراج عن القس الأمريكى ميشيل لويس واثنين آخرين اللذين تم خطفهما أثناء رحلة كنسية للشرق الأوسط.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن محافظ شمال سيناء السيد عبد الوهاب مبروك، قال الأحد إن السلطات تسعى لإطلاق سراح عم الخاطف مقابل تحرير الرهائن الثلاث. وقد رفض الخاطف التفاوض مع زعماء ثلاث قبائل حتى يتم الإفراج عن عمه. وقد أمهل الحكومة المصرية 24 ساعة غير أن السلطات طلبوا وقتا أكثر، لكن على جانب آخر أكد أن الرهائن بخير ويتم معاملتهم كضيوف.

وقال ابن القس لوكالة الأوسوشيتدبرس إن والده كان فى رحلته مع 23 عضوا آخر من رجال الدين والمصلين. غير أنه تم خطفه ومرشد سياحى وسيدة من بوسطن، الجمعة.

وذكرت الوكالة أن الثلاث خطفوا على يد رجل بدوى يطالب الحكومة المصرية بإطلاق سراح عمه من السجن. وأكدت أن الخاطف هدد بأسر المزيد من الرهائن من مختلف الجنسيات ما لم تخضع الحكومة لطلباته.

وأعرب جان لويس عن قلق العائلة لأن والده يعانى من مرض السكرى. وأضاف: "نعلم أن الحكومتين تعملان بجد للتفاوض مع الخاطف". وقال: لا نريد مناقشة تفاصيل الاتصالات التى تتم مع الحكومة الأمريكية كى لا نخاطر بفرص الإفراج عن الرهائن.

وتابع الابن الذى يعمل قس أيضا: "نحن نثق فى الرب ونعرف أن إلهنا حى وقادر وسيتدخل فى الوقت المناسب فى الأمر". ولفتت الشبكة أن عائلة لويس تجمعت بمنزل القس المخطوف السبت وأقامت الصلوات والمواساة لأسر الرهائن.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية فى مصر لـ NBC أنهم على اتصال بالسلطات المصرية التى تواصل المفاوضات، وأن مصر تعمل بجد لحل الأزمة وتأمين الإفراج عن الرهائن.

والخاطف الذى ينتمى لقبيلة ترابين قال للأسوشيتدبرس أن رئيس الوزراء كمال الجنزورى دعاه شخصيا وطلب منه الإفراج عن الأمريكيين الثلاث. ويصر أبو مسوح على الإفراج عن عمه الذى يعانى من أمراض القلب والسكر والعمود الفقرى.