مركز ابن خلدون يعرض توصله لبرنامج مصرى للتصويت الإلكترونى ويتقدم بها لمرسى والعسكرى

أعلن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية عن مشروع برنامج إلكترونى جديد للتخلص من روتين وأخطاء العملية الانتخابية، ولتوفير الوقت المستخدم فيها.

وكشفت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بأن المركز سيقوم برفع البرنامج وتقديمه إلى الرئيس محمد مرسى، واللجنة العليا للانتخابات والمجلس العسكرى والحكومة، وذلك لتجربته وإقراره بشكل نهائى فى محاولة لتقليل فترة عملية التصويت فى الانتخابات والحد من تكلفتها، وأوضحت داليا زيادة، خلال المؤتمر الصحفى ظهر اليوم، بمقر المركز، أن المركز يسعى لتبنى البرنامج من قبل الدولة، وتم التعاون مع نقابة المهندسين من خلال المهندس فايز حمودة، نقيب المهندسين، حيث وعدنا بتبنى المشروع وسوف يطرحه على باقى النقابات.

وأضافت زيادة، أن الفكرة جاءت من خلال مراقبة المركز من خلال تحالفات حرة نزيهة للانتخابات الرئاسية، حيث رصدنا صعوبة فى تصويت المغتربين فى الانتخابات الرئاسية لقصر فترة الانتخاب، كما شهدنا تسويد البطاقات والقلم الطاير مما شكك فى نزاهة العملية الانتخابية، وكما حدثت بلبلة فى وقت الفرز وانتظرنا 6 أيام حتى يتم إعلان النتيجة.

وأشارت زيادة إلى أن المركز يسعى إلى طرح حلول للبلاد وليس فقط مراقبة الانتخابات، وذلك من خلال التصويت الالتكرونى الذى يساعد المغتربين داخل وخارج مصر، بعد تسجيل المواطن رقم البطاقة الشخصية تتم عملية التصويت فورا، وكذلك يتم اعتماد النتيجة فى اللجنة الرسمية، كما يتم التعرف على نسبة المصوتين حسب النوع.

وقام المركز بإجراء تجربة عملية للتصويت الإلكترونى من خلال الاستعانة بمجموعة من الأميين التابعين لمحو الأمية بالمركز.

ومن جانبه أكد مينا فرج، مدير مركز "شوفنى"، أن الفكرة مصرية وأيضا التنفيذ والتطوير، كما سعينا أن يكون البرنامج آمن ويخرج نتائج صحيحة ولا يوجد فيه تدخل بشرى حتى احتساب النتيجة إلا من خلال إدخال الرقم القومى للناخب.

وأوضح فرج أن الأخطاء والوقت المنتظر لإعلان النتيجة صفر، وكما يمكن أن يستخدم على مستوى العالم وتكلفته لن تصل إلى تكلفة الورق والوقت فى العملية الانتخابية الحالية، معربا أن هناك ثلاثة مستويات للحماية من خلال أرقام البرمجيات، بالإضافة لما يسمى بتشفير البيانات والمراقبة على مدار 24 ساعة.