قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن أول زيارة لوزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس للجزائر تعيد فترة الصداقة والانسجام التى انقطعت منذ فترة طويلة بسبب الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى.
كما أنها وصفت هذه الزيارة بالمنعطف الجديد فى العلاقات الفرنسية - الجزائرية، لاسيما بعد تصريحات فابيوس فور وصوله مساء أمس، حول أن فرنسا ترغب فى بدء انطلاقة جديدة للعلاقات الجزائرية الفرنسية تستند إلى التقارب والموضوعية والصداقة.
ونقلت الصحيفة الفرنسية قول محلل سياسى فى العلاقات بين البلدين، إن هذه الزيارة تحمل ثلاثة معانى "الموضوعية، التقارب، الصداقة" كما أنه أضاف عليهم عنصر آخر هو رغبة فرنسا فى بسط نفوذها من جديد على مستعمراتها القديمة، مستفيدة من التحولات التى شهدها الربيع العربى.
وذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن الوزير فابيوس وصل إلى الجزائر أمس فى زيارة تستغرق 24 ساعة وأن نظيره الجزائرى مراد مدلسى كان فى استقباله برفقة مسؤولين جزائريين.
ومن المقرر أن يلتقى الوزرير الفرنسى "فابيوس" اليوم الاثنين، رؤساء شركات فرنسية ناشطة فى الجزائر وسيزور المعهد الفرنسى فى العاصمة، ليلتقى بعد ذلك على طعام الغداء الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى مؤتمر صحفى.
لوموند: زيارة فابيوس للجزائر تعيد الصداقة والانسجام بين البلدين
الإثنين، 16 يوليو 2012 12:30 م