دورة فنية للشركات عن التكامل المؤسسى فى تداول المعلومات

الإثنين، 16 يوليو 2012 08:30 م
دورة فنية للشركات عن التكامل المؤسسى فى تداول المعلومات هشام سند رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مجموعة عمل الصحة بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، باتحاد الصناعات المصرية FEI، بالتنسيق مع هشام سند رئيس الغرفة، مؤخراً دورة فنية بعنوان التكامل المؤسسى باستخدام نظام HL7 المعيارى، والبرمجيات الوسطيـة.

واستهدفت الدورة تعريف نظام HL7 المعيارى والمستخدم عالمياً فى الربط بين المؤسسات المختلفة التى تتداول المعلومات المرتبطة بالعملية الصحية، مثل مقدمى الخدمات الصحية، والمؤسسات التأمينية والموردين من أدوات ومستلزمات وأدوية، والمؤسسات الحكومية والرقابية، كما تسـتخدم نفس التقنيات فى ربط الوحدات المختلفة، من صيدليات ومخازن، وحسابات وإدارة ومراكز تمريض وعيادات ومعامل وغرف عمليات.

وتم عرض تعريف البرمجيات الوسطيـة Middleware ودورها الرائد فى تطوير صناعة البرمجيات، وخصوصا البرمجيات متعددة الوحدات، والتى تتكون بطبيعتها من عدد كبير من الحزم الرأسية والأفقية، كما تقدم البرمجيات الوسطيـة حلولاً مثلى للربط بين البرمجيات مختلفة المصدر، وبين المؤسسات المختلفة، والتى تعتمد بطبيعة الأحوال على حزم برامج مختلفة تماما عن بعضها.

وحرصت الدورة على تطبيق جميع المبادئ عمليا من خلال أمثلة وتطبيقات مباشرة تم شرحها و برمجتها خطوة بخطوة مع المشاركين، للتأكد من وصول الفكرة، وتمكين الجميع من إعادة صياغتها على حاسباتهم المحمولة، وقد تم تسليم جميع المشاركين جميع الموارد المطلوبة، وهى جميعا من الأنظمة المفتوحة بالإضافة إلى جميع التدريبات المعدة، وإضافة بعض الموضوعات إلى الجدول الأساسى للدورة، تلبية لرغبات واحتياجات بعض المشاركين.

ومن أهم نتائج الدورة، أن جميع الشركات المشتركة تنبهت إلى التقنيات المشار إليها، واستوعبتها جيدا، مما ترتب عليه بشبه الإجماع أن كلا منهم سوف يبدأ فى إعادة هيكلة أنظمته الحالية، لتعتمد على البرمجيات الوسطيـة، والتى سوف توفر الكثير من الوقت والأموال.

وطالبت جميع الشركات المشاركة بضرورة الاستمرار فى تقديم دورات فى تقنيات التحليل والتصميم والتطبيق الحديثة، مع التدريب على حلول البرمجيات الوسطيـة، وإعادة هندسة الحزم، وحاضر فى الدورة الدكتور أحمد قبودان، والمهندس طاهر الحسـين، والمهندس مصطفى الحفناوى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة