"تنمية التجارة الداخلية": إنشاء سلاسل تجارية جديدة لصالح المستهلك

قال عمرو طلعت، رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، والمسئول عن إنشاء التجمعات التجارية فى مختلف المحافظات إن تعدد إنشاء فروع جديدة للسلاسل التجارية له الكثير من الإيجابيات الكبيرة للمستهلك المصرى، خاصة مع تنافس هذه المنشآت سواء كانت للقطاع الخاص أو الحكومى، بتقديم سلع مخفضة وإلغاء عدد من حلقات التداول ودعم الفائدة على المستهلك.

وأضاف "طلعت" فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن المناطق التجارية التى كانت مخصصة فى المنصورة والمرخصة من الجهاز متوقفة حاليا وفى انتظار قرار القضاء للفصل فيها بعد أعمال السطو على الأراضى من البلطجية.

وتابع طلعت أن هناك العديد من السلاسل التجارية التى تم افتتاحها خلال النظام السابق باستثمارات أجنبية خاصة، ومنها ماكرو الألمانية ، واللولو الهندية وغيرها ، نافيا وجود أى تأثير على الجانبين سواء المحلى أو الخاص من تعدد الأفرع، بل إن التنافس وتعدد الشركات هو الهدف الرئيسى لدعم المستهلك، مضيفا أننا نرغب فى دخول 20 شركة أخرى وأكثر وليس 10 شركات على سبيل المثال.

ولفت طلعت إلى أن الهدف من الجهاز هو الحد من ظاهرة التجارة العشوائية، بإنشاء منافذ تجارية جديدة لتشجيع التجار للحصول على المنافذ بأسعار رمزية، وتوفير التسهيلات اللازمة للحصول على التصاريح الحكومية من خلال الجهاز، حيث يوفر لهم الأسعار المناسبة بدلا من وضع استثمارات ضخمة للحصول على المحلات بأسعار مرتفعة فى مختلف المحافظات.

ولفت إلى أن الجهاز يحق له إصدار تراخيص وفقا للقرار الجمهورى السابق لاستكمال تنمية التجارة الداخلية وإنشاء منافذ للأسواق، لافتا إلى أن الاستثمارات الأجنبية معظمها يحصل على تراخيص من المحليات الخاصة بالمحافظة التى تنشأ فيها.

وعن شركة ماكرو أشار طلعت إلى أن هناك نوعا من التعثر بالشركة لاستكمال فروعها خلال الفترة الحالية منذ اندلاع الثورة، خاصة بعد ما واجهته الشركة من عمليات للسطو خلال فترة الثورة.