وأكد رضا الويشى أحد عمال الشركة أن المسئولين يتسترون على الفساد، وأن النظام السابق مازال قائما والفساد مستشرى فى أرجاء قطاعات الدولة، وتساءل كيف يتم الاستعانة باثنين من الذين قاموا بتخريب الاقتصاد المصرى ويتولون الإشراف على الشركة القابضة، مما يؤكد أنهم فى طريقهم لبيع الشركة والشركات الأخرى.
ورفع المتظاهرون لافتة فى مدخل الشركة "يا رئيس الوزراء هى فين العدالة ناس بتقبض ملايين والعمال مديونين من غلاء الأسعار قولنا بالله عليك ده يرضى مين"، وردد العمال الهتافات "شلنا حرامى جابوا اتنين.. عمالية عمالية وليست مستشفى استثمارية".
كما قام العمال برفع سقف مطالبهم لـ13 مطلبا، أهمها تطهير الشركة القابضة من كل الفاسدين وإقالة رئيس الشركة لقابضة فؤاد عبد العليم حسان ومستشاره محمود الجبالى اللذين توليا إدارة الشركة، والتحقيق العاجل معهما من جانب النائب العام، وضرورة فتح ملف محمود الجبالى بنيابة الأموال العامة العليا، صرف علاوة 92 وما بعدها بأثر رجعى، زيادة غلاء المعيشة الـ60 جنيها، رفع مكافأة نهاية الخدمة عن كل سنة 3 أشهر، ضخ استثمارات جديدة لتشغيل الشركة من أجل زيادة الإنتاج، تثبيت العاملين الحاصلين على مؤهلات قبل وأثناء الخدمة، إقالة القطاع الطبى بالكامل وإعادة هيكلة المستشفى، صرف بدل سكن لجميع العمال غير المستفيدين من مساكن الشركة، زيادة بدل طبيعة العمل إلى 35% من الأجر الأساسى، عدم تأثير الإجازات المرضية على طبيعة الحوافز، تحديد موعد ثابت للترقيات ثانويا، ضم 220 جنيها إلى الحافز الأصلى وزيادتها 22%.
وقام العمال بافتراش الأرض والجلوس تحت الخيام نظرا لارتفاع درجة الحرارة الشديد، وقاموا باصطحاب أطفالهم للجلوس معهم، بينما أصيبت الشركة وجميع مصانعها بالشلل التام بعد توقف جميع المصانع والمصابغ، وتوقف محطة الكهرباء عن العمل ومحطة البخار، مما أكد العمال على أن الإضراب سيستمر لفترات طويلة فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة