الصحف البريطانية: مرسى يسير على خط رفيع بين مواجهة العسكرى والحفاظ على شراكته مع العلمانيين.. والشكوك المتبادلة مازالت قائمة بين واشنطن والإخوان

الإثنين، 16 يوليو 2012 01:09 م
الصحف البريطانية: مرسى يسير على خط رفيع بين مواجهة العسكرى والحفاظ على شراكته مع العلمانيين.. والشكوك المتبادلة مازالت قائمة بين واشنطن والإخوان
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
مرسى يسير على خط رفيع بين مواجهة العسكرى والحفاظ على شراكته مع العلمانيين... وعلى المجلس العسكرى أن يتخذ الآن قرارا استراتيجيًا ويعود إلى ثكناته بشكل مشرف
خصصت الصحيفة إحدى افتتاحيتها اليوم للحديث عن مصر، وقالت تحت عنوان "المعركة من أجل الحكم المدنى" إن الرئيس محمد مرسى يسير على خط رفيع بين استعادة الصلاحيات من المجلس العسكرى وإبقاء شركائه العلمانيين والمسيحيين فى جانبه.

وترى الصحيفة أن هناك معركة تدور داخل مصر، "الرئيس الإسلامى" محمد مرسى يكتشف أن الفوز فى الانتخابات الرئاسية أمرا مختلفا عن أداء مهامه كرئيس. فاستعادة الصلاحيات التى منحها المجلس العسكرى لنفسه فى إعلانين دستوريين ثبت أنه عملية متوترة مثلما كانت الثورة التى أطاحت بحسنى مبارك قبل 18 شهرا.

وتحدثت الافتتاحية عن الأزمة التى حدثت بعد قرار مرسى بعودة انعقاد البرلمان، والتراجع عنه بعد تأكيد المحكمة الدستورية العليا على بطلانه، وقالت إن دراما هذا الأسبوع ستركز على الجمعية التأسيسية للدستور، وكان المجلس العسكرى قد حذر بالفعل أنه يمكن أن يستبدلها إذا واجهت عقبة تمنعها من إكمال عملها، وهو ما قد يحدث اليوم عندما ينظر القضاء الإدارى الدعوى المقامة وتدفع ببطلانها، فى خطوة يمكن أن يعقبها قرار رئاسى بتشكيلها من جديد.

وتمضى الجارديان فى القول إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، قد دخلت المعركة. فأعلنت خلال زيارتها للقاهرة إن الولايات المتحدة تدعم الانتقال الكامل نحو الحكم المدنى وكل ما يستتبعه. وتطلعت لعودة الجيش إلى دور حماية الأمن الوطنى، وأخبرت المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، الأمر نفسه بشكل شخصى. وكل هذا محل ترحيب حتى وإن كان قدرة أمريكا فى التأثير على الجنرالات محدودة، وبرغم الأموال التى يحصلون عليها من الكونجرس.

وتشير الافتتاحية إلى أن العامل الثانى الذى قيد كلينتون هو اعترافها بمدى الانقسام الذى تعانى من النخب غير العسكرية بشأن السلطة التى يسعى الرئيس لإعطائها للمؤسسات كالبرلمان. شئنا أم أبينا، تقول الصحيفة، فإن الرئيس لو دخل فى مواجهة المجلس العسكرى سيجد نفسه يستهدف القضاء الذى ينقسم كبار رجاله مثل الجميع بشأن شرعية قرارات الرئيس.

وتتابع الصحيفة قائلة إن كل شىء فى هذه المعركة يطاح به فى الهواء، البرلمان وسلطة التشريع، والجمعية التأسيسية وسلطة كتابة الدستور، والمحكمة الدستورية ومبدأ حكم القانون، وكلما أصدر الرئيس قرارات، كلما زادت المخاطر بتنفير شركائه السياسيين فى التحالف الفضفاض الذى ينوى تأسيسه.

ومن ثم، فإن مرسى عليه أن يسير على خط رفيع بين استعادة الصلاحيات من الجنرالات الذين فشل مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية ويواصلون التدخل فى الحكم المدنى، وبين إبقاء شركائه فى المستقبل سواء العلمانيون أو الأقباط فى جانبه، وإلا فإنهم سينقلبون ويقولون إن الإخوان المسلمين لا يسعون إلا إلى الاستيلاء على السلطة كلها لأنفسهم.

وفى ظل زيادة التوتر السياسى، تضيف الجارديان، يزداد الأمر صعوبة على الرئيس فى التأكيد على أنه لا يسعى إلى الحصول على سلطة لنفسه ولكن ليقوم بإعادة توزيعها.
وربما يكون إحدى الطرق لشرعنة نظام انتقالى دستورى، هو طرح الأمور للاستفتاء، مثلما حدث مع التعديلات الدستورية فى مارس العام الماضى، وكانت النتيجة فى صالح الجنرالات.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن الثورة عليها أن تحافظ على وحدتها ويجب على الجنرالات أيضا أن يروا الكتابة على الحائط، وبدلا من إصدار بيانات قاتمة عن عدم السماح لجماعة محددة مثل الإخوان المسلمين بالهيمنة على البلاد، فيتعين على المجلس العسكرى أن يقوم الآن باتخاذ قرار استراتيجى، ولديه حافز كاف لكى يعود إلى ثكناته بشكل مشرف ويحافظ على سمعته كحارس للوطن. فلا أحد يقترح حرمانه من وزارة الدفاع أو إمبراطوريته الاقتصادية الواسعة. ويجب أن يرى المجلس العسكرى ذلك كلحظة للانسحاب وليس لشن حملة أخرى لا يستطيع أن يفوز بها على المدى الطويل.


الإندبندنت:
إحراق إسرائيلى لنفسه بسبب الظلم الاجتماعى يفرض ضغوطًا على نتنياهو
علقت الصحيفة على حادثة إشعال مواطن إسرائيلى فى نفسه احتجاجا على الغلاء المعيشى، على طريقة بائع الفاكهة التونسى محمد بوعزيزى، الذى فجر الثورة فى بلاده ومن بعدها الربيع العربى.

وتقول الصحيفة إن إحراق موشيه سليمان، البالغ من العمر 57 عاما نفسه فى مظاهرة من 8 آلاف شخص للاحتفال بذكرى احتجاجات الصيف الماضى للمطالبة بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية، يضع ضغوطا على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

ورصدت الصحيفة ردود الفعل على الحادث الذى اعتبره رمزا للظلم الاقتصادى، وقالت إن السياسيين أعربوا عن صدمتهم لما حدث، فى حين وصفه نتنياهو بأنه مأساة شخصية كبيرة، وطلب من وزارتى الإسكان والرعاية الاجتماعية التحقيق فى مظالم سليمان والتى تم رفضها من جانب الهيئات الحكومية والمحاكم.

وكان سليمان، وهو رجل أعمال صغير خسر كل أمواله ويرقد الآن فى حالة سيئة، قد ترك رسالة قال فيه إن دولة إسرائيل قد سرقته وتركته بلا شىء، محملا نتنياهو ووزراءه مسئولية ما حدث له.


الديلى تليجراف
الشكوك المتبادلة مازالت قائمة بين واشنطن والإخوان
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن وزيرة الخارجية الأمريكية كانت تسير على خط دبلوماسى رفيع خلال زيارتها لمصر على مدار اليومين الماضيين.

وأضافت أن هيلارى كلينتون كانت فى مهمة صعبة لكنها حيوية فى تشجيع الحوار داخل الديمقراطية المضطربة فى مصر.

وأشارت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى أن الوزيرة الأمريكية حملت رسالة مماثلة لكل من المشير حسين طنطاوى والرئيس محمد مرسى، الذين هم على خلاف بشأن عودة البرلمان المنحل.

واعتبرت التليجراف موقف واشنطن تجاه هذا الوضع المتفجر متناقضا. فبينما توافق على عودة جنرالات المجلس العسكرى لدورهم الأمنى، فإنها تظل قلقة إزاء راديكالية الإخوان المسلمين وترى الجيش، على الأقل فى الوقت الحاضر، كقوة كبح.

وقالت إن أى نفوذ لدى واشنطن تأتى من كونها الممول الرئيسى لمصر من المساعدات الخارجية. ولكن كونها حليفا طويلا للرئيس السابق حسنى مبارك، فإن الولايات المتحدة لاتزال محل شك عميق لدى الإخوان المسلمين.

ومن جانب آخر أظهر الجيش مرارا وتكرارا أن مصر لن تركع للضغوط الخارجية. وختمت الصحيفة أن كل ما تستطيع واشنطن فعله هو أن تشجع الحوار بين الفصائل السياسية المنقسمة، وهذا كان هدف رحلة كلينتون لمصر.


الفايننشيال تايمز
تزايد المخاوف إزاء الأسلحة الكيميائية فى سوريا
مع اشتداد الحرب الأهلية داخل سوريا بين نظام الرئيس بشار الأسد وجماعات التمرد، تثير صحيفة الفايننشيال تايمز سؤالا هاما بشأن القلق الدولى إزاء الأسلحة الكيمائية والبيولوجية التى يمتلكها النظام.

وأشارت الصحيفة إلى أن السؤال أصبح أكثر إلحاحا على أذهان كبار مسئولى الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. فأى جدل حالى بشأن القضية سيكون صعبا، إذ أن سوريا ليست من الدول الموقعة على اتفاق الأسلحة الكيميائية الدولية، كما أنها تنفى وجود أى مخزونات لديها.

وتعتقد الكثير من أجهزة الاستخبارات الغربية أن الأسد يمتلك واحدة من أكبر ترسانات الأسلحة الكيميائية فى العالم. لذا تضع الحكومات الغربية فى الاعتبار، أثناء تفكيرها فى الأزمة السورية، ثلاثة مخاوف رئيسية تتمثل فى احتمال استخدام الأسد هذه الأسلحة ضد المتمردين.

أما الاحتمال الثانى أن يفقد النظام سيطرته على مخزون الأسلحة لصالح حزب الله فى لبنان أو القاعدة فى سوريا.

وأخيرا حدوث انفجار كبير فى سوريا تتسرب فيه كميات كبيرة من هذه الأسلحة فى الجو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة