الجيش الحر يعلن عن بدء عمليات بركان دمشق.. ويؤكد أن خسائر النظام هى الأقوى منذ اندلاع الثورة.. والمجلس الوطنى يحذر من كارثة بالشرق الأوسط ويطالب أوباما بالتدخل لإنقاذ الشعب السورى

الإثنين، 16 يوليو 2012 12:02 م
الجيش الحر يعلن عن بدء عمليات بركان دمشق.. ويؤكد أن خسائر النظام هى الأقوى منذ اندلاع الثورة.. والمجلس الوطنى يحذر من كارثة بالشرق الأوسط ويطالب أوباما بالتدخل لإنقاذ الشعب السورى الرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل عن بدء عمليات بركان دمشق، وقالت القيادة، إن خسائر النظام السورى فى المعارك التى اندلعت بالعاصمة السورية دمشق بالتزامن مع اشتباكات أخرى فى بعض المدن السورية كبيرة جدا، حيث تم تدمير طائرة مروحية، وتدمير 6 دبابات، و7 بر دى ام، و4 عربات بى ام بى، فضلاً عن تدمير باصين مليئين بعصابة الأمن والشبيحة المجرمة، وتدمير 3 سيارات عسكرية زيل وقتل عدد كبير من جيش النظام السورى.

وأضافت أن القيادة المشتركة فى بيان، تلقت اليوم السابع نسخة منه، إن عناصر من الجيش الأسدى تمكنت من الانشقاق بأعداد كبيرة، ووصلوا إلى الأراضى التركية سالمين، كما تمكنت عناصر الجيش الحر من الاستيلاء على مبنى المخابرات الجوية فى ساحة العباسيين بعد معارك طاحنة، بعد أن قتل العشرات من عناصر النظام السورى، وقد رفع علم الثورة عليه.


وأكدت القيادة المشتركة للجيش الحر، إغلاق السلطات السورية لمطار سوريا ﺍﻟﺪﻭلى، بعد اندلاع أكبر اشتباكات فى أﺣﻴﺎء العاصمة السورية، والتى وصفت أنها الأعنف ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .

وحثت التنسيقيات والمجالس العسكرية كل السوريين إلى التفاعل من أجل مستقل سوريا، بإشعال النار بالطرقات- بما لا يؤذى الناس- لإرباك النظام السورى وأجهزته، وحرق أى سيارة للنظام السورى، سواء سيارة ضابط أو موظف شبيح.

وفى السياق ذاته، قال العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السورى الحر، إنه يتم التحضير للهجوم على العاصمة دمشق بقوة فاقت الـ30 ألف عنصر الجيش الحر والثوار والمجاهدين فى دمشق وريفها فقط، وقال إنهم جميعا اشتركوا فى معارك دمشق.

وأعلن الأسعد تحرير بعض المدن السورية والأحياء بالكامل من عناصر وشبيحة النظام السورى، ومنها مدينة جرابلس، بالإضافة إلى قيام سرية الاغتيالات الخاصة للجيش الحر باغتيال اللواء على خلوف، نائب رئيس فرع فلسطين، فى كمين على طريق سجن عدرا.

ومن جهة أخرى، أكد الناشط السياسى السورى جهاد الدمشقى، أن حزب الله اللبنانى قام بنشر أكثر من 500 عنصر على الحدود اللبنانية السورية لمنع نقل الجرحى من سوريا إلى لبنان، مناشداً المنظمات الدولية والإنسانية فتح الحدود، ومنع قوات حزب الله من إغلاق الحدود اللبنانية السورية.

وقال الدمشقى، إن الوضع فى حمص الآن يحتاج إلى تصعيد إعلامى وسياسى، ويحتاج لمساعدة عسكرية فورية وبأقصى سرعة، والمطلوب هو الطلب من الكتائب العسكرية فى الريف والمدن الأخرى التصعيد فوراً، والعمل على محاولة فك الحصار بالنسبة لكتائب الريف، وتركيز القنوات والمؤسسات الإعلامية التركيز على حمص، والعمل على محاولة تحريك المنظمات الإنسانية فوراً وبدون أى تردد، والضغط على كل الجهات الدبلوماسية والسياسية والمؤسسات لمساعدة حمص فوراً.

كما طالب رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض،عبد الباسط سيدا، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالتحرك فورًا لوضع حد لأعمال العنف فى سوريا، وراح ضحيتها آلاف الأشخاص.

وقال سيدا فى بيان له، تلقت اليوم السابع نسخة منه، إننى أقول للرئيس أوباما، إن انتظار يوم الانتخابات، لاتخاذ قرار بشأن سوريا ليس أمرًا مقبولاً بالنسبة للسوريين، فلا نفهم لماذا تتجاهل قوى عظمى سقوط عشرات آلاف القتلى من المدنيين السوريين، بسبب انتخابات رئاسية يمكن للرئيس أن يفوز فيها أو يخسرها؟!

وأضاف سيدا، إنه من الضرورى أن يتحرك قادة الدول العظمى، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه سيحصل انفجار فى منطقة الشرق الأوسط برمتها، وهذا الأمر سيهدد الأمن والسلام فى المنطقة والعالم، ولهذا السبب على الجميع التحرك قبل فوات الأوان.

وقد أصدر محامو حلب بياناً صباح أمس الاثنين أدانو فيه المذبحة التى ارتكبت بحق الأهالى المدنيين العزل فى قرية التريمسة فى ريف حماه فى صبيحة يوم الخميس الماضى، والتى راح ضحيتها أكثر من مائتى شهيد وعدد كبير من الجرحى والمفقودين، وكان من بين القتلى من قضى ذبحاً بالسكاكين وحرقاً، وقال المحامون إنما هى جريمة حرب بحق الإنسانية وأعمال إبادة جماعية، تطالها القوانين الجنائية الدولية والوطنية بالمحاكمة والعقاب.

ووصف محامو حلب المجزرة بأنها أعمال بربرية وجبانة، تنم بشكل واضح عن عقلية مرتكبيها الإقصائية الموغلة فى الإجرام والبدائية، وتأتى ضمن مسلسل الإرهاب والرعب الذى يمارسه النظام من مذابحٍ متتالية وأعمالِ قتلٍ يوميةٍ بحق المتظاهرين السلميين، واعتقالاتٍ واسعة، وقصفٍ للمدن والأرياف بالطائرات الحربية والآليات الثقيلة، وسياسات التجويع ضد شعبنا، ليست إلا بهدف ثنيه عن المطالبة بحقوقه المشروعة فى الحياة الكريمة والحرية والعدالة.

وطالب محامو حلب فى بيان، حصلت اليوم السابع على نسخة منه، شرفاء الأمة المخلصون فى أى موقع كانوا فى الهيئات ومؤسسات الدولة والشرطة والجيش إلى تأدية الواجب الشرعى والوطنى والقانونى الملقى على عاتقهم، وذلك بالانضمام إلى صفوف الشعب، واتخاذ الموقف المشرف أمام الله والوطن والشعب، ونستصرخ ضمائرهم الحية للخلاص إلى سوريا جديدة وحديثة وآمنة ضد آلة التدمير والقتل والهمجية التى لابد أنها ساقطة لا محالة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد صابر

اللهم انصر المجاهدين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

ربنا ينصر الحق والسوريين والجيش السورى من الأرهاب الأخوانى

عدد الردود 0

بواسطة:

مسلم

العالم نائم

عدد الردود 0

بواسطة:

!

!

مرتزقة الدين يستعدون لإبتلاع سوريا لحساب مموليهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مايحدث فى سوريا مخطط امريكى اخوانى

عدد الردود 0

بواسطة:

زوما

النصر للجيش الحر باذن الله

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد مبارك

اللهم أزح الغمه عن الأمه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

نتعلم من التاريخ

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

سوريا الحبيبه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

هذا الحاقد صاحب التعليق رقم 2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة