اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم، الاثنين، بين الجيش الحر والقوات النظامية فى حى كفر سوسة بالعاصمة السورية (دمشق)، وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم، أن هذه التطورات تأتى فى وقت سقط فيه 95 قتيلا أمس بنيران قوات النظام بينهم عشرة أطفال وسبع سيدات معظمهم بدمشق وحمص ودير الزور.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.
من جانبه نفى وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة حدوث أى إطلاق نار على الحدود الأردنية- السورية.
وقال المعايطة فى تصريح لصحيفة "الدستور"الأردنية الصادرة اليوم إن أصوات إطلاق النار التى سمعت مؤخرا، وفق وسائل إعلام، على مقربة من الحدود السورية - الأردنية هى من داخل الأراضى السورية.
وأشار إلى أن قاطنى المناطق القريبة من الأراضى السورية يمكنهم سماع ما يحدث على هذه الأراضى من إطلاق أعيرة نارية أو تبادل إطلاق النار، الأمر الذى يحسب معه البعض أن هذا يحدث على الأراضى الأردنية، وهذا الأمر لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الحدود آمنة بين الأردن وسوريا ولم يحدث فى المنطقة إطلاق نار.
وكانت وسائل إعلام أردنية قد أشارت إلى أن قوات حرس الحدود التابعة للنظام السورى قد أطلقت الرصاص الحى تجاه الجانب الأردنى من منطقة "الطرة" فى لواء الرمثا (110 كيلو مترات شمال عمان) والمتاخم للحدود السورية الأردنية فى وقت متأخر من أمس الأول "السبت"، كما تواترت أنباء غير مؤكدة من قبل مواطنين يقطنون فى المناطق الحدودية بين الأردن وسوريا عن وجود اختراقات متكررة يقوم بها الجيش السورى للأراضى الأردنية.
