تعرض الشاعر سعيد شحاتة لحالة سرقة داخل مقر عمله بإدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة، مشيراً إلى أنه تعرض جهاز الكمبيوتر الخاص به للسرقة بالكامل، فضلا عن سرقة أربعة هاردات وأربع رامات من أربعة أجهزة فى عهدة أربعة زملاء آخرين له بنفس الإدارة.
واعتبر شحاتة ما حدث وسيلة من وسائل المسئولين فى الهيئة لـ"تطفيش" المبدعين والكتاب من العمل بالهيئة، على حد قوله، مؤكدا أنه حتى عندما حاول تقديم بلاغ فى قسم السيدة زينب بالواقعة، أكد له مأمور القسم أنه سيتم تحوله للنيابة بتهمة الخيانة وتبديد العهدة، إلا فى حالة لو أحضر تفويضا من رئيسه فى العمل بتقديم هذا البلاغ، مشيرا إلى أن المسئولين فى الهيئة رفضوا إعطاءه هذا التفويض.
وتساءل شحاتة هل تفريغ إدارة النشر من المبدعين العاملين بها سيتم بهذه الطريقة المفزعة؟ هل الضغط علينا لترك إدارتنا لإخلاء الأماكن لرجالهم هذا هو حله؟ لماذا استعانت بنا الهيئة للعمل بها، للإضافة والتطوير أم لكسر الأنف والخروج بمصيبة؟ ماذا يريد السادة رؤساء الهيئة من مبدعيها؟ موجها رسالة للمسئولين فى الهيئة يقول فيها "يا سادة نحن لا نجيد التطبيل والتهليل والإعلاء من شأن من لا شأن له، اتقوا الله فينا".
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد المصرى
الحقوناااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
البقية تأتى
لنا الله