أحلام بسيطة على باب الرئيس.. وعروسة تطالب مرسى بالإفراج عن خطيبها لإتمام الزواج.. ومسجل الخطر يجيد الإنجليزية والألمانية يطالب بوظيفة أو حذف صحيفة سوابقه.. واستمرار اعتصام "موبكو"

رغم حالة الهدوء التى أحاطت بقصر العروبة ظهر اليوم، الاثنين، إلا أن الأعداد القليلة الموجودة أمامه من المتظاهرين لكل منهم قصة مختلفة تستحق أن تروى.

تقول إحدى المعتصمات وتدعى علا، إنها تأتى منذ 5 أيام من أجل مقابلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لتطالبه بالإفراج عن خطيبها لإتمام زواجهما.

وأضافت أنها تبلغ من العمر 31 عاما وخطيبها محمد حسن طوخى، حكم عليه بالإعدام، وبعد الاستئناف خفف الحكم إلى المؤبد، ثم حصل على إخلاء سبيل ولكن تم اعتقاله، مضيفة "أثق فى براءة خطيبى وأنتظره لإتمام الزواج".

حسام أحمد فكرى، مسجل خطر، يقول إنه يعمل فنى كومبيوتر، وحاصل على دبلومة تصميم مواقع إلكترونية، ويجيد اللغتين الإنجليزية والألمانية، ومؤكدا على معاناته النفسية، نتيجة عدم نجاحه فى الحصول على فرصة عمل، نظرا لصحيفة سوابقه التى تضم أكثر من 14 قضية، مضيفا "أنا تائب منذ 5 سنوات ولم أرتكب أى جريمة، لذلك أطالب بوظيفة أو حذف سجلى الجنائى لا تمكن من الحصول على أى عمل"، مهددا أنه فى حال عدم تنفيذ مطالبه سيتجه للعمل الإجرامى.

ومن جانبه قال حمدى فاضل أحمد موظف بوزارة الزراعة، إنه مضرب عن الطعام منذ 8 أيام بسبب تأخر صرف مستحقاته المالية منذ 9 شهور، لافتا أنه يعانى من تليف كبدى، وطالب الدكتور محمد مرسى بالتدخل لحل مشكلته، ومخاطبة معهد الكبد ليعالجه.

فى حين يجلس كل من والده المواطن عبد الله عبد الرحيم خميس منصور، ووالد المواطن محمد رمضان محمد، المحبوسين فى قضية 46 لسنة 2011 جنايات عسكرية إسكندرية، ويطالبان بالإفراج عنه، كما يجلس أمام بوابة رقم 3 لقصر العروبة محمد شحاتة عبد الحسن أحد أهالى الدويقة، لمطالبة "مرسى" بتوفير سكن له أسوة بجيرانه، كما يطالب عيد عيسى نجم المقيم ببنى سويف مركز ببا، ولديه 8 أولاد، وظيفة له ولزوجته ولابنته الكبرى.

بينما تجلس سيدة لمطالبة "مرسى" بالإفراج عن كل من شقيقها حسن محمد حسن توفيق المحبوس منذ أحداث الثورة، وزجها سيد محمود عبد الصبور المحبوس بسبب تشابه فى اسمه فى قضية رقم 7073 فى سجن شبين الكوم.

فيما يواصل عمال شركة "موبكو" لصناعة الأسمدة اعتصامهم، لليوم الثالث على التوالى أمام قصر العروبة، للمطالبة بتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بعودة العمل بالمصنع مرة أخرى.