هيئة الثورة السورية: ارتفاع عدد القتلى برصاص الأمن إلى 28 شخصا

الأحد، 15 يوليو 2012 03:31 م
هيئة الثورة السورية: ارتفاع عدد القتلى برصاص الأمن إلى 28 شخصا صورة أرشيفية
دمشق أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم ،الأحد بارتفاع عدد القتلى برصاص قوات الأمن والجيش إلى 28 شخصا معظمهم فى محافظتى حمص ودير الزور.

وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم أن القوات النظامية تواصل قصفها المدفعى والجوى على مدن وبلدات بريف دمشق وحمص وحماة ودرعا وإدلب وحلب.يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت أمس بأن 58 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام السورى معظمهم فى ريف دمشق وحمص .


وكان ناشطون سوريون أفادوا اليوم الأحد بمقتل 12 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش فى محافظتى دير الزور وحمص.ذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية ، دون ذكر المزيد من التفاصيل.يشار إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت أمس بأن 58 شخصا قتلوا بنيران قوات النظام السورى معظمهم فى ريف دمشق وحمص .كما تواصل القصف الأحد على مختلف المناطق السورية الخارجة على سيطرة النظام وتركز على أحياء مدينة حمص وريفها، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص صباحا، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

ولفت المرصد فى بيان إلى تعرض مدينة الرستن فى ريف حمص وسط البلاد "للقصف من قبل القوات النظامية السورية التى تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ شهر فبراير".وأضاف أن أحياء عدة فى مدينة حمص أيضا تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية فى محاولة للسيطرة عليها، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.

وأفاد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية فى حمص هادى العبدالله وكالة فرانس برس فى اتصال هاتفى من المدينة أن "القصف تجدد على الرستن والقصير منذ نحو التاسعة صباحا"، مشيرا إلى أن المروحيات "حلقت لنحو ربع ساعة أطلقت خلالها حوالى 11 صاروخا على القصير".

ولفت العبدالله إلى أن "المروحيات تطلق صواريخ جديدة على المنازل يؤدى إلى اشتعالها بشكل سريع"، مضيفا "يبدو أن الصواريخ هذه تحمل مواد قابلة للاشتعال، وإنها المرة الأولى التى نشاهد فيها هذا النوع منها".وأضاف أن "محاولة اقتحام صباحية جرت من قبل القوات النظامية فى الخالدية وجورة الشياح ما أدى إلى اشتباكات" وصفها بأنها "على سبيل جس النبض وتتكرر يوميا".

ووصف العبدالله الوضع فى كل من أحياء جورة الشياح والقصير والخالدية والقرابيص وكذلك فى حمص القديمة بأنه "معدوم" لناحية توافر الحاجيات الأساسية من مواد غذائية وطبية حيث يتم "تامين ما لا يتعدى 10 بالمائة من هذه المواد وبعد عمليات خطرة من قبل عناصر الجيش السورى الحر".

وفى مدينة دير الزور شرق البلاد، أفاد المرصد عن تعرض أحياء الموظفين والعمال والقصور والحميدية لسقوط قذائف من قبل القوات النظامية السورية ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين فى حى الحميدية، بينما أدت اشتباكات فى عدد من أحياء المدينة إلى مقتل عسكرى منشق.

وفى محافظة حماة (وسط)، تتعرض بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل القوات النظامية السورية ما أسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين بجراح، بحسب المرصد الذى أشار أيضا إلى اقتحام القوات النظامية قرينى جريجس ومعرزاف وسط إطلاق رصاص كثيف.

وأدت أعمال العنف أمس فى سوريا إلى مقتل 115 شخصا هم 50 مدنيا، بينهم أكثر من 20 امرأة وطفل، و39 عسكريا من القوات النظامية و26 من المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.ويصعب التأكد من عدد القتلى من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء الضحايا فى أواخر العام 2011، بينما يتعذر تقصى الحقائق الميدانية والأمنية بسبب القيود المفروضة على الحريات الإعلامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة