هدوء تام أمام "العروبة" وتناقص أعداد أصحاب المطالب الفئوية.. عمال "موبكو" يواصلون اعتصامهم لليوم الثانى.. ويحذرون من كارثة بيئية..ومدرس بالأزهر يطالب "مرسى" بالقبض على المرشد والشاطر وإقالة شيخ الأزهر

الأحد، 15 يوليو 2012 06:49 م
هدوء تام أمام "العروبة" وتناقص أعداد أصحاب المطالب الفئوية.. عمال "موبكو" يواصلون اعتصامهم لليوم الثانى.. ويحذرون من كارثة بيئية..ومدرس بالأزهر يطالب "مرسى" بالقبض على المرشد والشاطر وإقالة شيخ الأزهر انخفاض أعداد المتظاهرين أمام القصر الجمهورى
كتب هانى الحوتى تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد محيط قصر العروبة، صباح اليوم الأحد، هدوءًا تاما نتيجة استمرار انخفاض أعداد أصحاب المطالب الفئوية بصورة لافتة للنظر، خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى اختفاء التظاهرات الرافضة لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، والتى تواجدت أمام القصر أمس "السبت" بالتزامن مع زيارتها الأولى للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، وما صاحبها من هتافات معادية لزيارتها، وتكثيف أمنى من قبل قوات الأمن المركزى التى أحاطت جنبات القصر من الخارج.

وواصل العشرات من عمال شركة مصر لصناعة الأسمدة "موبكو" اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى بالحديقة المواجهة لبوابة 2 بقصر العروبة للمطالبة بتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة بعودة العمل بالمصنع مرة أخرى، كما طالب العاملون بتوفير الحماية لهم حتى يتسنى لهم استئناف عملهم، بالإضافة إلى محاسبة المتورطين فى الاعتداء على زملائهم الأسبوع الماضى داخل المصنع.
وقضى العشرات من المعتصمين ليلتهم الأولى بحديقة مسجد عمر بن عبد العزيز المواجه لقصر العروبة بشارع الميرغنى، ونصبوا خيميتين كبيرتين للمبيت بداخلها بالإضافة إلى المبيت داخل أتوبيسات الشركة المتواجدة بمقر الاعتصام، كما علق المعتصمون لافتاتهم أمام مقر الاعتصام مكتوب عليها: "يا رئيس الجمهورية القانون أنصفنا والبيئة برأتنا والبلطجية أوقفتنا"، "عمال موبكو لن نرحل قبل أن نعمل"، "يا محافظ دمياط اتق الله فى عمال موبكو واعدل"، فيما تفاوض عدد من القيادات الأمنية مع المعتصمين لإزالة الخيام التى نصبوها، الأمر الذى لاقى رفضا من المتظاهرين، مطالبين القيادات الأمنية بالتدخل لإنهاء أزمتهم أولا فى مقابل فض اعتصامهم أمام القصر.

وقال حاتم عبد النبى: "أخصائى الشئون الإدارية بموبكو": أن ممثلين عنهم تقدموا بأوراق الأزمة عصر أمس إلى أحد المسئولين بمكتب شكاوى قصر العروبة، والذى أكد لنا علمه بجوانب الأزمة ووعدنا بدراستها والبحث عن حلول لمطالب العاملين.

وأضاف حاتم أن العاملين مصرين على الاستمرار فى الاعتصام لحين عودة العمل بالمصنع، لافتا إلى أن محافظ دمياط سبق أن وعد بتوفير الحماية للعاملين، ولكننا فوجئنا بتعرضهم للاعتداء داخل المصنع.

وحذر المعتصمون من كارثة بيئية ضخمة تهدد منطقة الدلتا بأكملها فى حالة استمرار عدم تواجد أى من العاملين لمراقبة خزان "الأمونيا" داخل المصنع، متسائلين عن سر استمرار قطع بعض أهالى القرية الذين لم يتجاوز عددهم 15 فردا طريق المنطقة الحرة المؤدى للمصنع طوال 7 شهور كاملة، دون تدخل من قوات الأمن أو معرفة من يموِّلهم.
وفى الوقت نفسه تواجد عدد قليل من أصحاب المطالب الشخصية أمام بوابة 3 بقصر العروبة لتقديم مطالبهم إلى مكتب شكاوى القصر، ومن بينهم المواطن "رفعت أحمد الشاعر" مدرس قرآن كريم بأحد المعاهد الأزهرية بمحافظة البحيرة، والذى حمل لافتات تحمل رسائل نصح لأمير المؤمنين الدكتور محمد مرسى على حد تعبيره مكتوب عليها: "القبض على المرشد والشاطر لأنهم خطر على مصر، ونؤكد أن الإخوان والسلفيين خوارج ومنهم حازم أبو إسماعيل وياسر برهامى"، " أطالب الرئيس محمد مرسى بالقبض على توفيق عكاشة لأنه بيشتم الحاكم وهذا يخالف القرآن والسنة"، كما طالب رفعت بإقالة شيخ الأزهر والمفتى لأنهم صوفية.. يطوفون حول الحسين وهذا بدعة قائلا "الحسين لا ينفع ولا يضر النافع الضار هو الله".

وأضاف رفعت الشاعر: لـ"اليوم السابع": أنه حضر للتظاهر أمام القصر خمس مرات سابقة لتقديم تلك الرسائل للدكتور مرسى، كما تقدم بها إلى مكتب شكاوى القصر، مضيفا أن طلبه بالقبض على مرشد جماعة الإخوان المسلمين ونائبه المهندس خيرت الشاطر يرجع إلى أنهم سبب الفتن فى البلاد، قائلا: "نحن ندعو للرئيس وربنا يكفيه شرهم"، مؤكدا أن الشعب المصرى خائف من جماعة الإخوان المسلمين لمواقفهم السابقة من قتل رئيس الوزراء الأسبق النقراشى، بالإضافة إلى تورط الجماعات الإسلامية فى قتل السادات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة