كشفت مصادر لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بعدد من رؤساء الكنائس والرموز القبطية، وهو اللقاء الذى استمر على مدار ساعتين، تناولوا خلالها تخوف الأقباط من امتداد الدولة الدينية فى مصر، ومحو الدولة المصرية لتصبح دولة دينية، بجانب تخوفهم من أن تصبح مصر جزء من الخلافة الإسلامية لتكون "الأمم المتحدة الإسلامية، وهو اللقاء الذى دار فى ظل مقاطعة رموز الكنائس الأرذوكسية".
وأضافت المصادر، أن الأقباط أعربوا عن تخوفهم من أن يتم معاملتهم كمواطنين درجة ثانية فى الحكم الإسلامى، كما ناقشوا ما يدور حول الدستور الجديد، ومخاوف الأقباط من المد السلفى ليصل إلى المناصب القيادية بالأزهر، والذى يعد المرجعية الإسلامية الأولى مصر، مشيرين إلى ما يعرف بجماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وتخوفهم من تلك الجماعة وانتشارها.
وأكدت المصادر، أن اللقاء تطرق إلى مناقشة قضية تداول السلطة فى مصر، ووجود ضمانات لعدم تزوير الانتخابات المقبلة، حيث شدد المجتمعون على أنهم يتحدثون من منطلق كونهم مصريين، وليسوا بصفتهم أقباطا.
ومن جانبها نفت هيلارى كلينتون منح أمريكا للإخوان مبلغ 50 مليون دولار، وأكدت أنها جاءت للحديث مع جميع القوى السياسية فى مصر، وشددت على أن الولايات المتحدة تتعامل مع القوى المصرية جميعها دون تفرقة، لافتة إلى أن الرئيس الشرعى للبلاد الدكتور محمد مرسى أعطاها وعدا بأنه سيتعامل مع جميع القوى الوطنية فى مصر دون تفرقة، مضيفة أن الهدف من اللقاء مع رموز الأقباط فى مصر هو متابعة أحوال الأقباط فى مصر - حسبما ذكرت المصادر.
ننشر تفاصيل لقاء وزيرة خارجية أمريكا برموز الأقباط.. المسيحيون أبدوا تخوفهم من امتداد الدولة الدينية فى مصر.. وكلينتون: لم نمنح الإخوان 50 مليون دولار.. والرئيس وعدنى بالتعامل مع كل المصريين دون تفرقة
الأحد، 15 يوليو 2012 04:59 م