شيع عدد من الأدباء والمثقفين ظهر اليوم، الأحد، من مسجد رابعة العدوية، جثمان الكاتب الكبير محمد البساطى، الذى رحل عن عالمنا بعد صراعٍ طويل مع السرطان، عن عمرٍ يناهز الخامسة والسبعين عامًا.
وحضر صلاة الجنازة كل من الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، وجمال الغيطانى، وإبراهيم عبد المجيد، ويوسف القعيد، والقاص سعد توفيق، والشاعر إبراهيم داوود، والشاعر والناقد شعبان يوسف، وزين العابدين فؤاد، والروائى حمدى أبو جليل، والدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والناشر محمد هاشم، الذى بكى ولم يتمالك نفسه متأثرًا برحيل "البساطى".
وينتمى محمد البساطى إلى جيل الستينات، حيث ولد عام 1937 فى بلدة الجمالية المطلة على بحيرة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وحصل علي بكالورويوس التجارة 1960، عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزى للمحاسبات، ورئيساً لتحرير سلسلة أصوات أدبية التى تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وتدور معظم أعماله فى جو الريف من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين فى الحياة الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم، ولـ"البساطى" حوالى 20 عملاً ما بين الروايات والمجموعات القصصية.
ويشار إلى أن البساطى حصل على عدة جوائز على رأسها جائزة الدولة التقديرية هذا العام 2012، وجائزة أحسن رواية لعام 1994 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب عن روايته "صخب البحيرة"، كما حصل علي جائزة "سلطان العويس" فى الرواية والقصة لعام 2001 مناصفة مع السورى زكريا تامر.
موضوعات متعلقة:
◄البساطى يودع صخب البحيرة ويلحق الكبار
◄عبد المجيد: عندما تصف كاتبا بأنه نبيل فأنت تتحدث عن البساطى
◄إبراهيم: مصر فقدت أحد أبرز كتابها الكبار برحيل البساطى
◄وفاة الروائى الكبير محمد البساطى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة