التقت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية اليوم بعدد من القادة المسيحيين، وممثلى معظم الطوائف المسيحية فى مصر.
وقال مسئول رفيع المستوى بالخارجية الأمريكية إن هيلارى التقت بحوالى عشرة من القادة المسيحيين من الطوائف المختلفة، للاستماع إلى مخاوفهم والحديث معهم حول مخططهم للمشاركة فى عملية الانتقال الديمقراطى وبناء مصر الجديدة.
وأوضحت كلينتون أنها التقت مع عدد من القيادات المسيحية الذين كان لديهم عدد من الموضوعات التى يريدون إثارتها مباشرة معى، ولم يتم السماح سوى لأحد المصورين بدخول الاجتماع لعدة دقائق فى حين تم منع الصحفيين من الدخول تماما إلى الاجتماع.
كما التقت كلينتون بعدد من القيادات النسائية فى لقاء خاص، أعربت خلاله عن سعادتها لهذه الفرصة لزيارة مصر واللقاءات التى عقدتها للحديث عن كيفية المضى للأمام فى مصر، وقالت: "جئت للقاهرة لكى أعبر عن رسالة واضحة وهى أن حقوق الإنسان أمر عالمى ولكل الشعوب، والديمقراطية أحد أهم هذه الحقوق".
وأضافت أن بلادها تدعم الديمقراطية مشيرة إلى كونها تتخطى مجرد الانتخابات ولكن تعنى كذلك أن الأغلبية تحمى حقوق الأقلية.
وأكدت كلينتون التزام بلادها بدعم وحصول كل المصريين على حقوقهم رجالا ونساء مسلمين ومسيحيين، وأن كل مواطن مصرى لديه الحق فى العمل فى إطار القانون.
وأضافت كلينتون أن المصريين ضحوا بالكثير للوصول إلى هذه النقطة "ونحن نعتقد أن وجود ديمقراطية قوية دائمة تحترم حكم القانون وحقوق كل الطوائف هى خطوة للأمام لكى يتم تحقيق الآمال والأهداف التى يتطلع إليها المصريون من أجل التقدم".
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية إنها أكدت على دعم بلادها للديمقراطية خلال لقائها بالرئيس محمد مرسى أمس، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تتطلع لرؤية عمل أى حكومة منتخبة فى مصر لمساندة تلك الحقوق للتأكد من أن كل إنسان مصرى موهوب سيحصل على فرصة عمل.
وأضافت أن مصر دولة قديمة ذات حضارة عريقة ودولة مهمة فى المنطقة، قائلة "ونحن نتطلع أيضا لقيام الحكومة باحترام الحقوق فى إطار الدستور الجديد الذى تتم كتابته وأن يتضمن هذا الدستور تلك الحقوق".
حضر اجتماع القيادات والشخصيات النسائية البارزة منهم ميرفت التلاوى رئيسة المجلس القومى للمرأة، ونهاد أبو القمصان، والدكتورة أمانى عصفور، ومها أبو العز ممثلة عن حزب الحرية والعدالة، وإنجى حلمى وتيسير فهمى، وغادة والى، وداليا زيادة، ونيفين الطاهرى، وليلى إسكندر، ومزنة حسن.
قالت كلينتون إنها تريد أن تستمع لآراء من تلتقيهم وكيفية تقديم الولايات المتحدة لمساعدتهم، كى تكون شريكا أفضل فى عملية التحول للديمقراطية.
جانب من لقاء كلينتون مع القادة المسيحيين