المنتجون يفضلون الديكورات توفيرا للوقت والجهد والمال..
كاميرات عبدالحافظ والحجر تتجنب المشاكل والمغامرة فى تصوير العشوائيات
الأحد، 15 يوليو 2012 01:36 م
كتب - عمرو صحصاح
رصد المسلسلات الدرامية لتفاصيل الحارة الشعبية سواء فى المقاهى أو طراز البيوت والشوارع والمحال التجارية البسيطة جعل بعض المخرجين يتحمسون للذهاب بكاميراتهم إلى مناطق شعبية من أجل إضفاء واقعية أكبر على الأحداث، لكن كان لمخرجين آخرين اتجاه آخر، حيث اكتفوا بالتصوير داخل الاستوديوهات ومدينة الإنتاج الإعلامى على اعتبار أنها الأنسب والأكثر أمانا وسهولة.
المخرج إسماعيل عبدالحافظ أكد أنه تم تصوير معظم أحداث مسلسله الجديد «ابن ليل» من بطولة مجدى كامل، فى الحى الريفى بمدينة الإنتاج الإعلامى، مؤكدا أن مشاهد هذه الحارة توفر عليهم تنقلات كثيرة إلى بعض محافظات الصعيد مثل قنا وسوهاج، حيث يعطى ديكور الحى الريفى نفس ملامح حياة الصعيد.
بينما يقول المخرج عبدالعزيز حشاد أنه صور عددا كبيرا من المشاهد التى يتطلب تصويرها فى إحدى الحارات الشعبية من مسلسله الجديد «الصقر شاهين» بطولة السورى تيم الحسن، فى منطقة الماكس بمدينة الإسكندرية، لافتا إلى أن مشاهد الحارة بمنطقة الماكس بالإسكندرية لا يجوز استبدالها بديكور بديل بسبب المشاهد التى يتطلبها البحر، ولذلك لم يكن أمامهم مفر غير التصوير فى الإسكندرية فى الديكور الحقيقى، بالنسبة لبعض المشاهد.
أما المخرج خالد الحجر فأكد أنه صور عددا من مشاهد مسلسله الجديد «البلطجى» بطولة آسر ياسين، فى ديكور الحارة باستوديو مصر، لافتا إلى أن نصف أحداث المسلسل تم تصويرها فى هذا الديكور، نظرا لما تتطلبه قصة العمل، ومن جانبه قال المخرج سمير سيف إن مشاهد الحارة الخاصة بمسلسله الجديد «ابن موت» تم تصويرها فى مناطق متفرقة بمدينة الإنتاج الإعلامى، لافتا إلى أنه صورها دون عوائق لأنها كانت فى مكان آمن مثل مدينة الإنتاج، أما فى حالة التصوير فى شوارع وحارات حقيقية كان من الممكن أن يواجه الكثير من العوائق.
وقال منتجو المسلسلات التى ترصد الحارة الشعبية إن تصوير مشاهد الحارات العشوائية فى ديكورات بمدينة الإنتاج الإعلامى أو السينما أو البلاتوهات الخاصة، أوفر وأكثر أمنا بالنسبة لأسرة العمل من التصوير فى أماكن حقيقية، ومن هؤلاء المنتجين عصام شعبان الذى أكد أن تصوير بعض المشاهد التى تحتاج لحارات شعبية أو عشوائية فى أماكن حقيقية قد يصعب على صناع العمل هذا الأمر كثيرا، لأنها تحتاج للأمن والقدرة على السيطرة على مكان التصوير، وهذا ما أكده أيضا المنتج صفوت غطاس، مشيرا إلى أن التصوير فى الأماكن الحقيقية سواء الشعبية أو العشوائية قد يضر بالعمل كثيرا، ولذلك قام بتصوير مثل هذه المشاهد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد المسلسلات الدرامية لتفاصيل الحارة الشعبية سواء فى المقاهى أو طراز البيوت والشوارع والمحال التجارية البسيطة جعل بعض المخرجين يتحمسون للذهاب بكاميراتهم إلى مناطق شعبية من أجل إضفاء واقعية أكبر على الأحداث، لكن كان لمخرجين آخرين اتجاه آخر، حيث اكتفوا بالتصوير داخل الاستوديوهات ومدينة الإنتاج الإعلامى على اعتبار أنها الأنسب والأكثر أمانا وسهولة.
المخرج إسماعيل عبدالحافظ أكد أنه تم تصوير معظم أحداث مسلسله الجديد «ابن ليل» من بطولة مجدى كامل، فى الحى الريفى بمدينة الإنتاج الإعلامى، مؤكدا أن مشاهد هذه الحارة توفر عليهم تنقلات كثيرة إلى بعض محافظات الصعيد مثل قنا وسوهاج، حيث يعطى ديكور الحى الريفى نفس ملامح حياة الصعيد.
بينما يقول المخرج عبدالعزيز حشاد أنه صور عددا كبيرا من المشاهد التى يتطلب تصويرها فى إحدى الحارات الشعبية من مسلسله الجديد «الصقر شاهين» بطولة السورى تيم الحسن، فى منطقة الماكس بمدينة الإسكندرية، لافتا إلى أن مشاهد الحارة بمنطقة الماكس بالإسكندرية لا يجوز استبدالها بديكور بديل بسبب المشاهد التى يتطلبها البحر، ولذلك لم يكن أمامهم مفر غير التصوير فى الإسكندرية فى الديكور الحقيقى، بالنسبة لبعض المشاهد.
أما المخرج خالد الحجر فأكد أنه صور عددا من مشاهد مسلسله الجديد «البلطجى» بطولة آسر ياسين، فى ديكور الحارة باستوديو مصر، لافتا إلى أن نصف أحداث المسلسل تم تصويرها فى هذا الديكور، نظرا لما تتطلبه قصة العمل، ومن جانبه قال المخرج سمير سيف إن مشاهد الحارة الخاصة بمسلسله الجديد «ابن موت» تم تصويرها فى مناطق متفرقة بمدينة الإنتاج الإعلامى، لافتا إلى أنه صورها دون عوائق لأنها كانت فى مكان آمن مثل مدينة الإنتاج، أما فى حالة التصوير فى شوارع وحارات حقيقية كان من الممكن أن يواجه الكثير من العوائق.
وقال منتجو المسلسلات التى ترصد الحارة الشعبية إن تصوير مشاهد الحارات العشوائية فى ديكورات بمدينة الإنتاج الإعلامى أو السينما أو البلاتوهات الخاصة، أوفر وأكثر أمنا بالنسبة لأسرة العمل من التصوير فى أماكن حقيقية، ومن هؤلاء المنتجين عصام شعبان الذى أكد أن تصوير بعض المشاهد التى تحتاج لحارات شعبية أو عشوائية فى أماكن حقيقية قد يصعب على صناع العمل هذا الأمر كثيرا، لأنها تحتاج للأمن والقدرة على السيطرة على مكان التصوير، وهذا ما أكده أيضا المنتج صفوت غطاس، مشيرا إلى أن التصوير فى الأماكن الحقيقية سواء الشعبية أو العشوائية قد يضر بالعمل كثيرا، ولذلك قام بتصوير مثل هذه المشاهد.
مشاركة