سفير أثيوبيا فى مصر: على "مرسى" تغيير الخطاب السياسى للرئيس السابق تجاه دول المنبع.. رسلان: لا قيمة لأى تحركات خارجية فى ظل الأوضاع الحالية وعلينا أن نبتعد عن الأوهام

الأحد، 15 يوليو 2012 01:37 م
سفير أثيوبيا فى مصر: على "مرسى" تغيير الخطاب السياسى للرئيس السابق تجاه دول المنبع.. رسلان: لا قيمة لأى تحركات خارجية فى ظل الأوضاع الحالية وعلينا أن نبتعد عن الأوهام الرئيس محمد مرسى
كتب مصطفى عنبر وسماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ اليوم الرئيس محمد مرسى أولى زياراته للقارة الأفريقية لحضور قمة الاتحاد الأفريقى التى يعول عليها الكثير لتحسين العلاقات بين البلدين، خاصة فى ظل التغييرات التى حدثت فى مصر بعد إسقاط النظام القديم.

وحول هذه الزيارة قال السفير محمود درير، سفير دولة أثيوبيا فى مصر، إن قمة الاتحاد الأفريقى هذا العام لها أجندتها والتى تتركز حول محورين، الأول.. هو تعزيز التجارة البينية بين الدول الأفريقية، حيث إن التجارة الأفريقية معروف أنها هزيلة وصغيرة الحجم، كما أن أفريقيا تتاجر مع دول أوروبا وآسيا والولايات المتحدة وغيرها، وهذا ما نراه نتيجة رواسب تراجع العلاقات التجارية بين تلك الدول.

ولفت السفير درير "لليوم السابع" إلى أن الاتحاد الأفريقى وجد من الضرورى فى هذه القمة أن يتباحث رؤساء دول أفريقيا وقادتها فى شأن تعزيز العلاقات التجارية الإثيوبية الأفريقية.

وأشار سفير أثيوبيا إلى أن المحور الثانى فى أجندة هذه القمة هو انتخاب رئيس المفوضية، ونائب رئيس المفوضية والممثلين فى الاتحاد الأفريقى.

وبخصوص زيارة الرئيس محمد مرسى لأثيوبيا ومشاركته فى قمة الاتحاد الأفريقى، قال السفير درير إن زيارة الدكتور مرسى لها دلالاتها، خاصة أنها تأتى بعد غياب مصرى لأديس أبابا لمدة 17 عاما متواصلة بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصرى السابق.

وأكد السفير الأثيوبى أن النهج السياسى الذى تتعامل به أديس أبابا مع مصر لن يتغير، بل لا بد أن يكون التغيير فى الخطاب السياسى الذى كان ينتهجه النظام السابق مع دول حوض النيل خاصة أديس أبابا.

هانى رسلان رئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام الإستراتيجى قال، إن زيارة الرئيس محمد مرسى إلى إثيوبيا هى ذات أهمية ودلالة رمزية، فى أن مصر تريد فتح صفحة جديدة مع أفريقيا فقط لا غير.

وأشار إلى أنه لا يجب علينا انتظار نتائج عملية سريعة فى العلاقة بيننا وبين أفريقيا، موضحا أن أى خطوات عملية من جانب أفريقيا لن يتم اتخاذها فى فى حالة اكتمال النظام السياسى فى مصر.

وأضاف أنه حتى الآن وعلى أرض الواقع فإن مصر لا يوجد فيها دستور صلاحيات الرئيس غير واضحة، وبالتالى فإن اكتمال النظام السياسى وتحقيق الاستقرار هو عامل أساسى تجاه تغيير سياسة أفريقيا تجاهنا.

واعتبر رسلان أنه لا قيمة عملية فى أى تحركات فى الخارج فى ظل هذه الأوضاع قائلا، "علينا أن نبتعد عن الأوهام، لأن ذلك سوف يؤدى إلى إنهاء الأزمات أو تعديل المواقف"، مشيرا إلى أن هذا كلام سطحى، لأن أزمة المياه ليست بعيدة عن الخلل فى موازين القوى.

وحول دور القمة فى حل الأزمة ما بين شمال وجنوب السودان أشار رسلان إلى أن اللقاء بين البشير وسلفاكير هو لقاء سياسى، ولكن يغلب عليه الطابع البروتوكولى.

وأوضح أن المشكلة بين الشمال والجنوب فى الإستراتيجيات وهناك خلافات جذرية بين الحكومتين، ورغبة من حكومة الجنوب فى لسقوط شمال السودان.

فى حين رأى السفير أحمد حجاج رئيس الجمعية الأفريقية فى مصر أن زيارة الرئيس محمد مرسى إلى أثيوبيا ما هى إلا بداية يجب أن تتبعها خطوات أخرى لتحسين العلاقات بين البلدين.

وأوضح حجاج أن هناك تخوفا لدى الدول الأفريقية من تصدير الثورة المصرية لها، لافتا إلى أن الرئيس مرسى عليه أن يلغى هذا التوجس، وأضاف أنه يجب أن يتم استغلال هذه القمة لعقد اجتماع ثنائى بين الرئيس مرسى ورئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوى لكى يتم فتح ملف دول حوض النيل.

وعلى جانب آخر أشار حجاج إلى أن الاجتماع الذى تم بين الرئيس السودانى عمر البشير وسلفاكير قد يكون بادرة حسن نية لتحسين العلاقات. وتوقع أن مصر سيكون لها دور فى تقريب وجهات النظر وتحسين العلاقات بين البلدين لكى تستعيد مصر دورها فى هذا الملف.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ماشاء الله السفيرة عزيزة

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

عيب والله .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة