قال الشاعر إبراهيم داوود، إن مصر فقدت برحيل الكاتب الكبير محمد البساطى، مبدعًا حقيقًا ومخلصًا ووفيًا لقضايا وطنه وهموم فقرائه، ولم يبحث عن منصب أو جوائز ولم يمتهن نفسه، لافتًا إلى أن مصر لم تشهد بعد الكاتب الكبير يوسف إدريس، كاتبًا فى مجال القصة القصيرة إلا "البساطى" والراحل إبراهيم أصلان.
وأشار "داوود" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن "البساطى" كان من الأصدقاء المقربين له جدًا، وأنه كان نموذجًا للموهبة الصانعة والصرامة فى العمل العام، موضحًا أنه ظلم طوال حياته، لأنه كان ضد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وأيضًا لأنه كان ضد وزير الثقافة السابق فاروق حسنى، ولم يأخذ أى شىء من الدولة.
وقال "داوود" إن قيمة "البساطى" الأدبية تحتاج للعديد من الجلسات لسردها، وأن رحيله يكمل منظومة الفقدان التى نعيشها، فى ظل المناخ المتدهور الذى تعيشه مصر، وكنت أتمنى أن يرحل وهو يرى مصر تحقق أحلام جيل الستينات، ولكن للأسف جاء الإسلاميون ليهدموا كل طموحات وآمال هذا الجيل العظيم.
موضوعات متعلقة
وفاة الروائى الكبير محمد البساطى
إبراهيم: مصر فقدت أحد أبرز كتابها الكبار برحيل البساطى
عبد المجيد: عندما تصف كاتبا بأنه نبيل فأنت تتحدث عن البساطى
البساطى يودع صخب البحيرة ويلحق الكبار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة