تهديد 3 شباب المحتجزين بالشرطة العسكرية بالإضراب عن الطعام

الأحد، 15 يوليو 2012 04:09 م
تهديد 3 شباب المحتجزين بالشرطة العسكرية بالإضراب عن الطعام صورة أرشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد طارق العوضى، المحامى وعضو هيئة الدفاع عن نشطاء الحزب المصرى الديمقراطى المحتجزين لدى الشرطة العسكرية، إن شباب الحزب الثلاثة وهم كريم الكنانى، إسلام أمين، محمد مسعود، يعتزمون الإضراب عن الطعام ولكن هيئة الدفاع طلبت منهم الانتظار لما ستسفر عنه جلسة الغد.

وقال "العوضى" فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن الشباب يتعرضون لأوضاع سيئة فى حجزهم، موضحا أنهم محتجزون بغرفة مساحتها 10 أمتار فى 10 أمتار وبها عدد 160 شخصا، وكل متهم له مساحة 2 شبر للنوم فيها، مشيرا إلى أن شباب الحزب محتجزون مع متهمين جنائيين فى مختلف الجرائم.

كانت هيئة الدفاع عن المتهمين الثلاثة، المحتجزين من الحزب المصرى الديمقراطى، طالبت فى بيان لها أمس، منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة الوطنية المسئولة، بالتدخل للكشف عن الممارسات غير المسئولة والإخلال الجسيم الذى شاب إجراءات القبض على ثلاثة من شباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأيضًا إجراءات التحقيق التى تمت مع المتهمين، والتى تشكل فى مجموعها اعتداءً واضحًا على القانون وعلى الحق فى المحاكمة العادلة المنصفة أمام قاضٍ طبيعى، وفى محاكمة تتوافر فيها كل الضمانات القانونية.

واستنكرت هيئة الدفاع، قيام مدير إدارة الشرطة العسكرية اللواء حمدى بدين باحتجاز النشطاء داخل مقر إدارة الشرطة العسكرية بالخليفة المأمون، وهو مكان غير معدٍّ للاحتجاز قانونًا، ويخضع لإشراف اللواء حمدى بدين شخصيًّا، وذلك بالمخالفة الصارخة للقانون، حيث إنه خَصْمٌ أساسى فى القضية.

وأشارت هيئة الدفاع إلى وجود تعمد من الشرطة العسكرية إخفاء النشطاء فى أماكن غير خاضعة لإشراف النيابة العامة، وقطع كل وسائل الاتصال عنهم، وعدم تمكينهم من الاتصال بمحاميهم أو ذويهم، منتقدة فى الوقت ذاته امتناع الشرطة العسكرية والنيابة العسكرية عن إمداد هيئة الدفاع بمعلومات عن موعد التحقيق مع النشطاء، وإخفاء وجودهم بالنيابة العسكرية، حيث لم يتمكن المحامون من الحضور مع النشطاء الثلاثة جميعهم، وحضروا فقط مع المتهم إسلام أمين.

وأشار البيان إلى أن الأمر برمته يتم خارج إطار القانون، ومجاملة شخصية لإرضاء مدير الشرطة العسكرية، الذى لم يكن متواجدًا على مسرح الأحداث، لافتًا إلى أن القضية برمتها ملفقة لهؤلاء النشطاء الذين لم يكن لهم دور فى الاعتداء المزعوم حدوثه على منزل مدير إدارة الشرطة العسكرية، وأنهم كانوا فى حملة توعية بالدستور الجديد بمنطقة مدينة نصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة