بعد لقاء الرئيس كلينتون تجتمع بالمشير اليوم للتشاور حول الأمن القومى

الأحد، 15 يوليو 2012 07:40 ص
بعد لقاء الرئيس كلينتون تجتمع بالمشير اليوم للتشاور حول الأمن القومى هيلارى كلينتون
كتبت عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلتقى وزيرة الخارجية الأمريكية، اليوم، المشير حسين طنطاوى، وذلك بعد لقائها أمس بالرئيس المصرى محمد مرسى، فى أول زيارة رسمية لها إلى القاهرة بعد توليه مقاليد الحكم فى البلاد.

وكشفت وزيرة الخارجية الأمريكية، أنها ستلتقى المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، اليوم الأحد، للحديث عن دور الجيش المصرى فى حماية الأمن القومى والتحول الديقراطى الذى حدث فى مصر، وسبل تسليم السلطة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ليس لها أية أدوار فى تسوية الخلافات المشتركة بين الجيش والرئيس، موضحة أنها ناقشت مع مرسى أهمية التجربة الديمقراطية التى وصل بموجبها للرئاسة ومواضيع الأقليات والمرأة، وأثنت على تعهده بأن يكون رئيساً لجميع المصريين والحفاظ على مكتسبات البلاد.

ونفت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، ندم الحكومة الأمريكية على دعمها لنظام مبارك، مؤكدة أن أمريكا تعمل مع حكومات الوطن المصرية، أيا كان رئيس الجمهورية، قائلة، "نحن نتعامل مع كل الدول حول العالم، وقد نتفق معها أو نختلف، فنحن تعاملنا مع حكومات الرئيس السابق حسنى مبارك، وتعاملنا مع الحكومات التى سبقت تولى الرئيس مرسى السلطة، و"كنا ننتقد إجراءات الطوارئ وندافع عن حقوق الإنسان فى عهد مبارك".

وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، دعم بلادها لمصر وعملية "التحول الديمقراطى"، كما تعهدت بدعم واشنطن للاقتصاد المصرى، نافية أن يكون الرئيس المصرى محمد مرسى، ناقش معها قضية الشيخ المعتقل عمر عبد الرحمن، كما رفضت التدخل فى قضية ترتيب العلاقات بين القاهرة وتل أبيب.

وأضافت كلينتون، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة عقب لقائها بالرئيس محمد مرسى، "بحثت مع مرسى كيف يمكن أن تستمر واشنطن فى دعم الشعب المصرى، خاصة على الصعيد الاقتصادى، وتقديم الحزمة التى وعد بها الرئيس باراك أوباما لشطب مليار دولار من ديونها للولايات المتحدة، وتقديم ائتمان بـ250 مليون دولار لمشاريع مخصصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة".

ونفت كلينتون أن تكون واشنطن بصدد التحضير لترتيب تواصل بين مرسى ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، قائلة، "هذا أمر لا نتدخل به، ولن يكون ذلك أمراً لائقاً بالنسبة لدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نترك الأمر لكلا الدولتين، لكننا ندعم السلام بالمنطقة وحفاظ الدولتين على المعاهدات الدولية التى تحترم السلام".

وأوضحت أنها على اتصال وثيق بالرئيس الفلسطينى محمد عباس، والذى تم آخر اتصال بينهما الجمعة الماضى، وندعم حل الدولتين وهذا يرجع إلى الشعب الفلسطينى، كما أننا نثنى على جهود مصر فى هذا الصدد، ولكنى أعتقد شخصيا أن المفاوضات أنسب حل.

وبالنسبة لملف السلام مع إسرائيل، قالت كلينتون، "قبل 30 سنة وقعت مصر وإسرائيل على اتفاق للسلام، سمح بظهور جيل كامل دون أن يعرف الحرب، وعلى هذا الأساس نواصل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس دولتين لشعبين"، مؤكدة أن الرئيس محمد مرسى تعهد أن تحترم مصر كل المعاهدات التى وقعتها مصر، وهدفها الحفاظ على عملية السلام، موضحة أنها تحدثت مع الرئيس محمد مرسى فى العلاقة الطويلة والتى نهدف إلى مد أواصرها بين الدولتين.

وأضافت، "تطرقنا أولاً كيف بإمكان الشعب المصرى تجاوز الفترة والتحديات الاقتصادية فى هذه الفترة الحالية وتطلعاته عن طريق تقديم الحزمة الاقتصادية، وهى مليار دولار من ديون مصر، والتى أعلن عنها الرئيس أوباما، والتى جاءت بعد التشاور مع الكونجرس الأمريكى والذى وافق على دعم مصر وإعفائها من ديونها لدعم الرخاء والنمو الاقتصادى"، موضحة أن الإدارة الأمريكية ستعمل أيضا من جانبها على تعزيز التجارة والاستثمار وتوفير وظائف للمصريين وتوفير مبلغ 250 ميلون دولار للأعمال الصغيرة والمتوسطة".

وأشارت كلينتون إلى أن الولايات المتحدة سترسل وفد أعمال عالى المستوى من الأمريكان لاستكشاف فرص الأعمال الموجودة فى مصر ومساعدتها عن طريق صندوق الأعمال المصرى الأمريكى، مثلما حدث مع بعض الدول الأخرى، وإرسال دعم يصل إلى 50 مليون دولار، مشيرة إلى أن المباحثات مع الرئيس مرسى ركزت على التحول الديمقراطى، وأن يكون رئيساً لجميع المصريين، وقد أوضح الرئيس المصرى أن نجاح رئاسته يعتمد على صياغة الدستور، وأن يعطى الرئيس صلاحياته كاملة".

أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أنه سعد اليوم باستقبال كليتنون فى أول زيارة لها فى مصر، قائلا، تعلمون العلاقات المصرية الأمريكية علاقات وثيقة وتعمل فى صالح الطرفين.

وأكد أن مقابلة الوزيرة مع السيد الرئيس كانت قصيرة، وتم بحث العديد من النتائج على صعيد العلاقات والأوضاع فى المنطقة ورؤية الطرفين بالأوضاع والمقابلة تميزت بالود والصراحة والوضوح.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

25 يناير عيد التحرير

ما فيش منصة النهاردة

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي33

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

العنوان

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

مرحبا

عدد الردود 0

بواسطة:

wafaa

وسوف ياتى عليكم يوم تعانون فى بلادكم من وصول الاخوان للحكم فى امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

إنت فين ياعكاشه ومنصتك!؟

هل نر ى عكاشه ورجااااااااااااالته اليوم ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ناجي سليم

ارفض التدخل في اي من الشؤون الداخلية لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محبة لمصر

عكاشة و زبانيته

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

منافقون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة