وأكد فتحى عبده، عضو البرلمان المنحل عن دائرة "فوه ودسوق ومطوبس"، أن آلاف الأطنان نفقت من الأسماك فى الأقفاص السمكية بنهر النيل بمركزى فوه ومطوبس، وخاصة مما ينذر بكارثة كبيرة بسبب تسمم الأسماك ووجود بقع لآثار التلوث.
وأضاف مصطفى خلف صاحب أقفاص سمكية أن كل الأسماك، التى بالأقفاص السمكية نفقت بسبب الملوثات، التى تلقى بمياه النيل.
وشن هجوماً شرساً على هيئة الثروة السمكية، التى صرحت للصيادين بإقامة الأقفاص السمكية وطالبتهم بزراعة هذا النوع "صنفر" المسمى بالسمكية الذهبية، مضيفًا أن المسئولين فى الهيئة أشادوا بزراعة هذا النوع من السمك، الذى يمثل 6% من إنتاج مصر من الأسماك.
وأضاف: تعودنا على تلوث المياه خاصة فى شهرى يناير وفبراير والمفاجأة تلوث المياه فى شهر يوليو وهذا دليل على وجود يد مخربة تسببت فى نفوق آلاف الأطنان من الأسماك.
ويقول عبد العزيز الجمل من أهالى القرية، إن الرائحة المنبعثة من الأسماك النافقة فى نهر النيل لا تطاق وأن 30 مواطنًا من أهالى القرية حرروا عدد من المحاضر بنيابة فوه، التى كلفت الهيئة العامة للثروة السمكية بأخذ عينات من الأسماك النافقة، وبيان سبب تسممها ونفوقها وإعداد تقرير مفصل بذلك يرفق به الأوراق التى تقدم بها الأهالى.




