حذرت قيادات عمالية لشركة الحديد والصلب المصرية بحلوان، إحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من انسحاب القوات المسلحة من الشركة لأنه يعرض العمال للخطر ويعرض الشركة للتوقف فى أى لحظة بسبب عدم الأمان، كما أن الانسحاب يهدد أمن المنطقة المحيطة فى محيط 25 كيلو متر، حيث إن الشركة بها مواد ملتهبة يمكنها أن تنفجر وتحدث تدميراً كبيراً إذا أطلقت رصاصة واحدة فقط.
واستنكروا على هامش مؤتمر صحفى تحت شعار "صراع السلطة يهدد صناعتنا الوطنية" بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، اليوم الأحد، عدم التنسيق بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقوة الأمن المركزى المتواجدة فى الشركة، لافتين إلى أن القوة التابعة للأمن المركزى "لا حول لها ولا قوة"، مضيفين: "مفروض الجيش لا ينسحب من الشركة لأنها منشأة وطنية يجب حمايتها"، مشبهين انسحابها يوم الخميس الماضى والسطو المسلح عليها فى نفس اليوم، بانسحاب الشرطة أثناء الثورة.
وطالبوا المجلس العسكرى بضرورة حماية الدولة وأن لا تستخدم القوات المسلحة فى الصراعات السياسية، ضرورة تفعيل وزير الداخلية لوحدة الأمن المركزى بالشركة لحمايتها، وضرورة النظر للمنشآت الصناعية لتفعيل حركتى التصنيع والبيع، حفاظاً على الاقتصاد المصرى.
"الحديد والصلب": انسحاب الشرطة العسكرية من الشركة يهدد بوقوع كارثة
الأحد، 15 يوليو 2012 03:25 م