الأمم المتحدة: 5 ملايين أفغانى يعيشون كلاجئين ومهاجرين

الأحد، 15 يوليو 2012 10:59 ص
الأمم المتحدة: 5 ملايين أفغانى يعيشون كلاجئين ومهاجرين صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت منسقة الإغاثة الطارئة حول أفغانستان، التابعة لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية للأمم المتحدة، فاليرى أموس، أن هناك 5 ملايين مواطن أفغانى يعيشون كلاجئين ومهاجرين خارج حدود بلادهم، خاصة فى إيران وباكستان.

وأوضحت منسقة الإغاثة الطارئة، فى بيان صادر اليوم الأحد، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أن الشعب الأفغانى يواجه مستقبلا غامضا، رغم التحسينات التى أدخلت على التعليم والرعاية الصحية والمشاركة السياسية على مدى العقد الماضى.

وتوقعت منسقة الإغاثة الطارئة أن يحد رحيل القوات الأجنبية من النشاط الاقتصادى وعائدات الدولة والمساعدات الخارجية، مما سيعرض المكاسب الإنمائية التى تحققت فى العقد الأخير للخطر ويؤدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية فى واحدة من أفقر بلدان العالم.

ورحبت بالالتزام بدعم المدنيين الذى أعرب عنه المجتمع الدولى فى مؤتمر طوكيو فى 8 يوليو الحالى، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال من أجل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب الأفغانى.

وأشارت إلى أن أفغانستان تعيش الآن فى العقد الرابع من الصراع، حيث مر أكثر من ثلث الشعب الأفغانى بتجارب شخصية اضطرتهم إلى الفرار من منازلهم بسبب انعدام الأمن والعنف، وأصبح نصف مليون أفغانى تقريبا من النازحين داخليا، ويعيش بعضهم فى فقر مدقع فى الأحياء الفقيرة من المناطق الحضرية، حيث لقى العشرات من الأطفال حتفهم بسبب البرد القارص فى فصل الشتاء الماضى، ورحبت بالتزام الحكومة بوضع سياسة بشأن النزوح، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لإيجاد حلول دائمة لمحنة النازحين.

وفى ضوء تزايد الدعوات من قبل حكومات البلدان المضيفة لسرعة عودة الأفغان، حثت كل من يشارك فى هذه العملية أن يديرها من خلال العودة الطوعية بطريقة آمنة وكريمة ومنسقة، كما شجعت المانحين على دعم استراتيجية الحلول الخاصة باللاجئين الأفغان، والتى اتفقت عليها البلدان المضيفة وأفغانستان والمفوضية السامية لشئون اللاجئين فى شهر مايو الماضى.

وتعد أفغانستان عرضة بشكل كبير للكوارث الطبيعية بما فيها الزلازل والانهيارات الأرضية، وقد تضرر أكثر من 200 ألف أفغانى من حوالى 300 كارثة طبيعية حتى الآن فى هذا العام وحده، وتحتاج الوكالات الإنسانية إلى بناء قدرة الحكومة الأفغانية والسلطات المحلية التى تعتبر الخط الأول للاستجابة، من أجل منع مثل هذه الأحداث والتأهب لها والحد من الخسائر فى الأرواح.

ويدعو النداء الموحد من أجل أفغانستان لعام 2012 إلى توفير مبلغ 448 مليون دولار أمريكى لتنفيذ 165 مشروعا فى مختلف أرجاء البلاد، ولكن بعد مضى نصف العام، لم يتعد تمويل هذا النداء نسبة 30% فقط من المبلغ المطلوب.

وأكدت منسقة الإغاثة الطارئة حول أفغانستان أنها تعول على الجميع للمساعدة فى حشد الموارد اللازمة لأولئك الأشخاص الذين هم بحاجة ماسة إليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة