وقال أشرف الجندى، أحد العاملين بالمركز إنهم حصلوا على 25% إضافية من حافز الجودة على النسبة التى كانوا يتقاضونها وهى 135%، مشيرا إلى أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى حصولهم على حقوقهم كاملة.
وأكد العاملون على مطالبتهم بإقالة القيادات التى تخطت سن الستين، وتثبيت العمالة المؤقتة، وتسوية العاملين الذين حصلوا على شهادات أعلى أثناء وجودهم فى العمل، وألا يتم اتباع المحسوبية والواسطة فى العقود، وأن يحصلوا على رعاية صحية لائقة فى المستشفيات التى يعالج بها أعضاء الكادر الخاص من أعضاء هيئة البحوث.
وردد المعتصمون شعارات مثل "ارحل ارحل يا شعلان ارحل زى مبارك"، "مش هنمشى هو يمشي" ورفعوا لافتات كتبوا عليها" لا للمحسوبية والواسطة فين تعيين العقود".
ومن جانبه قال الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومى للبحوث لـ"اليوم السابع"، إنه تم مخاطبة وزارة المالية لحصول العاملين على حافز الجودة، والتى قالت إن العاملين يحصلون على زيادات بموجبها يصبح العامل حاصلا على الحافز كاملا، وبالرغم من ذلك فإن إدارة المركز تسعى لحصولهم على حافز الإثابة كاملا.
وأضاف شعلان، أنه بالنسبة لتثبيت العمالة المؤقتة فإنه تم تثبيت دفعتين وباقى دفعة واحدة، حيث يوجد بالمركز ما يقرب من 900 عقد تم تثبيت نحو 700 وباقى حوالى 200 شخص، مشيرا إلى أن قرار التثبيت يتم وفق جهاز التنظيم والإدارة، وليس بأمر من رئيس المركز.
وبشأن تسوية شهادات العاملين فقال شعلان: "هناك نحو 35 عاملا يريدون التسوية، وتم بالفعل تسوية 10 منهم بالأقدمية، وفى كل عام سيتم تسوية 10 آخرين"، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة لم يتم تعيين أو عقود لأى من العاملين، حتى يتهم بالمحسوبية، وأن ما تم كان إعلانا لتكليفات لخريجى الكليات العلمية وجاء وفق لأعلى مجموع".
ونفى الدكتور شعلان جود مستشارين له، موضحا أنه يستعين فى لجنة فض المنازعات بأساتذة من المركز ليس لهم عقود مخصصة لهذا العمل، وإنما يتقاضون مكافأة نظير مشاركتهم فى اللجنة، وهو أمر قانوني، حيث يحصل المشترك فى اللجان على مكافأة نظير عمله.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. ابراهيم
كذب كذب كذب