إدانة لاحتكار "الإخوان" المراقبة على الخدمات الجماهيرية

أدنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، سيطرة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين على الأقاليم ومديرى المديريات فى محافظات الجمهورية، واحتكارهم المراقبة والإشراف على الخدمات الجماهيرية المتعلقة بتوزيع أسطوانات البوتاجاز والخبز البلدى والمواد البترولية على مستوى قرى ونجوع ومدن ومراكز محافظات الجمهورية، بدعوى تفعيل مشروع النهضة الذى يتبناه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.

وقالت الجبهة فى بيان لها صباح اليوم الأحد، إن أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين أصبحوا يتواجدون فى مستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود والمخابز البلدية بصورة يومية، رغم أنف رؤساء مجالس المدن والمحافظين الذين منحوا أعضاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة صلاحيات أعضاء المجالس المحلية.

وقال عيسى سدود الأمين العام للجبهة، إن أعضاء الإخوان أصبحوا يقيمون إقامة كاملة بمستودعات البوتاجاز ومحطات الوقود والمخابز البلدية، مشيرا إلى أن الجبهة تلقت عددا كبيرا من الشكاوى من لجانها الفرعية بالمحافظات، مفادها سيطرت المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على المحافظين ورؤساء مجالس المدن، وحصولهم على صلاحيات الموظفين العموميين.

وضرب سدود مثالا بمحافظة الأقصر التى هيمن فيها أعضاء الإخوان على المصالح الحكومية، مشيرا إلى أن الإخوان أصبحوا مصدر سلطة بقرى الأقصر فى ظل تولى قيادة ذات أيادى مرتعشة فى المصالح الحكومية بالأقصر قائلا: "فى قرية اصفون المطاعنة التابعة للأقصر يحظر على صاحب مستودع البوتاجاز بيع أسطوانة واحدة لأى مواطن دون موافقة الإخوان، لضعف شخصية رئيس مركز إسنا ورئيس مجلس القرية ونفس الكلام ينفذ فى مختلف قرى إسنا".

وقال إبراهيم عبد الهادى السيد رئيس اللجنة الاقليمية للجبهة فى محافظة سوهاج، إن الإخوان المسلمين هيمنوا على المصالح الحكومية فى قرى ونجوع المحافظة، وأصبحت سلطاتهم تفوق سلطات المحافظ ووكلاء الوزارات، مشيرا إلى أنه توجه لمديرية تموين سوهاج لمقابلة مدير مديرية تموين المحافظة، وفوجئ بشخص يأمر وكيل الوزارة بمقابلة مواطنين معينين، وعندما سئل هذا الشخص عن وظيفته عرفه بأنه أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

جديرا بالذكر أن الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة، حركة مدنية أسسها ضباط جيش سابقون ومحاربون قدامى، وتهدف إلى الدفاع عن القوات المسلحة ومديرها العام اللواء محمد هانى زاهر خبير مكافحة الإرهاب الدولى.