أوباما يقر بفشله فى تغيير طريقة صنع السياسة فى واشنطن

أقر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى انتخب عام 2008 على خلفية وعود بـ"التغيير" و"الأمل"، الأحد، بفشله فى تغيير طريقة صنع السياسة فى واشنطن حيث تسود الانقسامات الحزبية.

وقال الرئيس الأمريكى، فى مقابلة مع قناة "سى بى سى" "يبدو أن واشنطن تسير بشكل يناهز من حيث السوء ما كان عليه الوضع قبل أربع سنوات"، فى وقت يسود فيه انقسام كبير بين الديمقراطيين والجمهوريين.

ويتناول السجال الأخير حتى اليوم مسألة تمديد التخفيضات الضريبية التى تم إقرارها خلال عهد جورج بوش والمصادقة عليها مجددا خلال عهد أوباما الذى اضطر حينها للرضوخ لخصومه الجمهوريين.

وتنتهى هذه التدابير فى ديسمبر 2012، إلا أن الجمهوريين لا يريدون أى حديث عن إلغاء التخفيضات الضريبية التى يستفيد منها الأمريكيون الأكثر ثراء، طبقا لرغبة الديمقراطيين.

وصرح أوباما "أعتقد أننى قللت من تقديرى لدرجة الأسبقية التى تحظى بها السياسة على حل المشاكل فى هذه المدينة"، مضيفا "من بين الأمور التى نتعلمها فى هذا المنصب هى أن كل شىء يأخذ وقتا أكثر مما نريد".

وأوباما الذى يتعين عليه مواجهة معدل نسبة بطالة لا تتراجع عن 8,2 فى المئة، اعتبر أن الناخبين الأمريكيين سيقررون فى نوفمبر أى من المرشحين الرئاسيين، هو أو منافسه الجمهورى ميت رومنى، يقدم أفضل الحلول للمشاكل الأمريكية.