أزمة المستشفيات تتصاعد بسبب غياب الأمن.. إغلاق مستشفى سوهاج الجامعى لأجل غير مسمى لحماية الأطباء.. ومدير استقبال قصر العينى: الأزمة فى طريقها للحل خلال ساعات.. ومدير أمن القاهرة يوفر قوة مكافحة شغب

استمرت أزمة إغلاق استقبال وطوارئ مستشفى طب قصر العينى التابع لجامعة القاهرة، لليوم الرابع على التوالى، وعدم استقبال المرضى، بسبب حالات الاعتداء على الأطباء والمرضى من قبل بعض البلطجية.

ومن جانبه، أكد الدكتور هشام أبو عيشة، مدير استقبال طب قصر العينى، أن الأزمة فى طريقها للحل، وأنه تم عقد لقاء مع نائب مدير الأمن قطاع جنوب القاهرة اللواء محمد الشاذلى، والذى أكد أنه ستصل قوة لمكافحة الشغب خلال ساعات، تتكون من 30 فرداً، ستتولى بصفة دائمة مسئولية حماية المستشفى.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور سامى عثمان، عميد كلية الطب جامعة سوهاج، إن إدارة المستشفى قررت إغلاق المستشفى بأكمله إلى أجل غير مسمى، بسبب عدم توفير الحماية للأطباء، والاعتداءات المتكررة عليهم، وتحطيم معدات طبية باهظة الثمن.

وأضاف عثمان لـ"اليوم السابع"، أن الأزمة مستمرة منذ أكثر من 3 أيام، وأن مديرية الأمن والمحافظ لديهما علم بالواقعة، ووعدوا بدعم أمن المستشفى، ولكن لم يتحقق شىء حتى الآن، مطالباً بسرعة التدخل، وأن الإدارة اتخذت القرار لحماية أرواح الأطباء والمرضى.

وكان الدكتور علاء ماهر، مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة، أكد أمس لـ"اليوم السابع" أنه لا توجد حماية أمنية داخل المستشفى، بخاصة داخل الاستقبال والطوارئ، لافتا إلى أن المرضى فى معظم الأوقات يتعرضون لاعتداءات من فئات مسجلة وبلطجية يقومون بالاعتداء على الأطباء والممرضين أيضًا.

وأوضح ماهر أن الحل هو توفير الحماية الأمنية، موضحًا أن الجيش قام بسحب المدرعة و12 فرد شرطة عسكرية كانوا موجودين داخل المستشفى، وأشار إلى أنه لابد من توفير الأمن من جانب الشرطة بتوفير سيارتين أمن مركزى أمام المستشفى من الخارج، ومن الداخل وتوفير حماية داخل كل قسم بالمستشفى.. لافتا إلى أن مستشفى قصر العينى ليس أقل من أى مستشفى آخر.

وقال مجدى أحمد عياد، إدارى بقسم الاستقبال، إن المريض عندما يأتى إلى الاستقبال يقوم المرافقون له بتكسير زجاج المستشفى والاعتداء على موظفى الاستقبال والأطباء والممرضين، من أجل علاجه، وأشار عياد إلى أنه لابد من وجود أمن مكثف، وأن يكون أهل المريض لديهم الوعى الكافى بكيفية التعامل، وطالب بضرورة عودة أمن الجامعة مرة أخرى؛ لأن المرضى يأتون ومعهم أسلحة وسنج ومطاوٍ.